وكالة
أرصفة للأنباء/ رصد خاص
=================
ذكرت
صحيفة " صنداي تايمز" في عددها الصادر اليوم الأحد 23 أكتوبر 2016، إن
القوات الحكومية الليبية يساندها قوات حلف شمال الأطلسي، تمكنت من محاصرة المعقل
الأخير لداعش.
ولفتت
الصحيفة إلى أنه يتواجد في معقل داعش المحاصر في ليبيا مجاهدين ينضون تحت مظلة
داعش، من جنسيات متعددة أبرزها اليمن والعراق وسوريا والسعودية.
ونقلت
الصحيفة عن أحد القادة العسكريين الليبيين قوله إن من ابرز العوائق التي تحول دون
تطهير المعقل هذا خلال وقت قصير، هو تمترس عناصر داعش وسط أحياء سكنية مأهولة
بالسكان، ويٌخشى أن تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
إضافة
إلى عدم وجود رصد دقيق لعناصر التنظيم، ويزيد من تعقيد الرصد التنوع في صفوف عناصر
داعش في المعقل، حيث أفادت معلومات استخباراتية أن هناك عناصر من اليمن والعراق
وسوريا والسعودية ودول أخرى، استغلت فترة الانشغال السابقة في ليبيا وتسللت عبر
الصحراء إلى عمق الأراضي الليبية، وهذا يقود إلى احتمالات بل تأكيدات أن عمليات
اقتحام للمعقل قد يعقبه اختفاء عناصر التنظيم من خلال اخفاءهم السلاح والانخراط في
صفوف المدنيين، ومن ثم الانتقال إلى أمكن أخرى.
ونقلا
عن خبراء أمنيين أمريكيين أن العائق الثاني في طريق إنهاء العملية سريعا هو المفاوضات
بين القادة العسكريين والحكومة بشأن تعويض عائلات القتلى والمصابين في القتال ضد تنظيم
"داعش".
فالعسكريون
لا يريدون إنهاء عملية سرت قبل التوصل إلى اتفاق بشأن المبالغ التي تحصل عليها العائلات،
حسب كامبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق