محمد
الجرادي
=======
نَكتُبُ
..
ما ليسَ
يُشبهنا غالباً.
ونحاولُ
ما سوفَ يُشبهنا
في السُّطُورِ
الأخيرةِ من كلماتِ الرثاءِ،
أو النعي
.
نَكتبُ
..
ما لا
نَرى في عِيونِ البراءةِ ،
ما لا
يُرى في القلوبِ الحَزينة
ِ
أيَّتُها
الكلمات ..
قِفِي
في مَمَر الصَّدَى
وكفى،
أنَّنَا
بالمِدَادِ نُرَاوغُ ما لانِهايةَ فِينَا
من الحُزن
.
ِ
نَكتبُ
ما ليسَ يُشبهنا غالباً.
غَير
أنَّا :
نُبِيعُ
الكلامَ على قلقِ
الخبز
،
صوتِ
المؤجرِ في آخرِ الشهرِ .!
أيَّتُها
الكلمات ..
إلامَ
- سنَكتُبُ ؟
ليس
سوى الصمتِ ؛
ندخل
أبوابَهُ من شقوقِ الصَّدَى ،
ويَظلُ
الأسى ،
واحتِرَاقَاتِنا
فوق جَمرِ
الكِتابة.
=====
#من_شتاء_الأصابع_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق