وكالة أرصفة للأنباء- خاص- نبيل الشرعبي
=======================
نجوم
تشع في سماء العالم.. هذا أقل ما يمكن أن يطلقه شخص وهو يقدم شخصيات يمنية غيرت
مجرى ليس فقط الواقع المحيط بهم، بل العالم وبلا مبالغة.. عبدالرقيب المجيدي قبطان
بحري من عمق شرعب بمحافظة تعز، قد لا يعرفه بعض في اليمن، لكن لا تجهله مؤسسات
الابتكارات العالمية.
إنه
مهندس خامس مشروع على مستوى العالم لتوليد الطاقة من تصادم التيارات البحرية –
نظرية السد البحري، وكان هذا المشروع في طور التنفيذ في اليمن، وعصفت الحرب التي
اشتعلت لتشعل اليمن وتتسبب في ايقاف هذا المشروع الذي كان سيغير تاريخ اليمن.
لم
يتوقف بل انطلق نحو آفاق لا تقر إلا بالابداع.. أرض الكنانة وأم الدنيا مصر،
لتحضنه بين مآقيها... لا متسع لكثير من الوصف.. ولا مجال لشرح كيف ولماذا احتضنته أم
الدنيا في مآقيها.. ببساطة استحق ذلك، لأنه وهب أرض الكنانة مصر موعد مع ميلاد عصر
جديد في مجال الطاقة.
إنه
مشروعه الثاني والذي يختصر تقديمه في بضع كلمات وتقدم لا يتوقف، مشروع الثاني هو: توليد
الطاقة الكهرومائية من المد والجزر والتيارات البحرية- توليد الطاقة الحيوية الديناميكية
في حقل الطاقة خليج السويس مصر- السد البحري الحاجز الجزري/المدي.
مصر
لم تقابله كما قابله بنو جلدته في اليمن، بنوع كبير من الدونية والاستهتار، بل
بادرت إلى تسجيل طلب براءة اختراعه على الفور بعد تقديمه للمشروع، وتم تسجيل براءة
الاختراع في مصر برقم (1590 /2016.
ايضا
تم تسجيل حقوق الملكية الفكرية في مصر، باسم هذا العالم اليمني عبدالرقيب المجيدي،
أعقبه تسجيل الايداع في مصر رقم الايداع (21310) 2016، وتسجيل الملكية الفكرية في سويسرا
الترقيم الدولي (isbn:978-977-774-092-0).
وشرعت
مصر بالاتفاق مع الشركة القابضة للمشروع في مصر دلتا كونسيلت مصر رئيس مجلس الادارة
/شادي محمود ابو الفتوح، وتحديد الشركة المروجة للمشروع بـ/ مؤسسة إيثار للتجارة والتوكيلات ز سلطنة عمان/
مسوق المشروع / مهندس ازهر الحرازي.
وتم
الشروع في الترويج للمشروع كاكبر حقل طاقة كهرومائية في الشرقة الاوسط خليج السويس،
وبما يعطي مصر الحق الحصري والكامل بدون منازع في استغلال هذه المناطق في توليد الطاقة
الكهرومائية من المد والجزر والتيارات البحرية في اكبر حقل ومخزن طاقة كهربائية في
العناصر الحاملة للطاقة الكهربائية البحرية عددها (13) في العالم وهي العناصر الجزرية
– المدية الثلاثة عشر (M2, S2, N2, K2, K1, O1,P1, Q1, M4, MF, MM,
MS4, MN4)
المذكورة في الدراسة. من
مصدر طبيعي صديق للبيئة مستدام لا ينضب ولا ينتهي مدي الحياة.
وتغطي
الطاقة المنتجة من المشروع احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية خلال القرن الحادي والعشرين
مع فائض للتصدير وتحرك عجلة الاقتصاد المصري بصورة متسارعة وتزيد من الدخل القومي للمصر
مما يسد الفجوة بين العرض والطلب المتسارع للطاقة في مصر بصورة متسارعة والذي يبلغ
سنويا (2500) ميجا وات في الساعة سويا.
فهل
عرفتم من هذا العالم والمبتكر اليمني الذي سيغير قادم مصر في مجال الطاقة وما
يرتبط بهذا المجال من تطور ونهوص، إنه قبطان بحري عبدالرقيب المجيدي... بتواضع جم
يقول عن مشروعه العملاق اتمني لمصر أن يتحقق الحلم المصري في النموء والازدهار والتقدم
ارضا وانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق