أشرف الريفي
____________
عندما يغيب المشروع الوطني، ويتم القفز على المشتركات الجامعة تظهر حالة التيهان الحالية؛ ويجلد الجميع بسياط الأنا المدمرة وثقافة الإقصاء المتأصلة، وتنكشف عورات الشعارات الخادعة.
المشهد اليوم يعد حالة مرضية غير سوية .
وعلاجها ليس بالبحث عن معايب الآخرين بل بتصحيح الأخطاء وإيقاف التجاوزات والعمل بوضوح من أجل الهدف الوطني الرئيسي.
هذا التشرذم وتبعاته الفوضوية نتيجة طبيعية لمقدمات وممارسات خاطئة..
فهل من عقلاء للوقوف بمسؤولية لإيقاف حالة الانهيار القيمية والسياسية، بعيدا عن الشطحات والعنتريات الحاصلة.
لا بد من معالجة الأخطاء وتوحيد الجهود وفق رؤية موحدة وهدف واحد يتمثل باستعادة الدولة ..
تنويه
من حائط الصحفي الريفي بالفيس بوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق