فاروق
الكمالي
========
اعلان
حكومة بن دغر، عن امكانية صرف رواتب موظفي الدولة المتأخرة قريباً بالعملات الأجنبية
المتوفرة (الدولار الأميركي والريال السعودي)، وضع كخيار بديل في حال عدم تمكن الحكومة
من طباعة نقود جديدة لمعالجة ازمة السيولة.
في خبر
نشرته وكالة الانباء اليمنية :" ناقش بن دغر مع وزير المالية احمد عبيد الفضلي،
الوسائل الكفيلة بمواجهة نقص السيولة من خلال طباعة نقود جديدة في مصادرها الاساسية
ووفقاً للمواصفات التي تشترطها المنظمات النقدية الدولية".
لافتاً
إلى انه إذا تأخر الحل فيما يخص السيولة النقدية، فقد وجه وزير المالية بالبدء بالصرف
وفق الخيارات المتاحة وبصورة استثنائية ومؤقتة وبما هو متاح من العملات الأخرى".
حسب
معلوماتي تم تجميد طباعة 400 مليار ريال يمني في روسيا بفعل ضغوط دولية ابدت استياءها
من تأخر الحكومة في اتخاذ خطوات عملية لبدء نشاط البنك من عدن وبسبب تأخر صرف رواتب
سبتمبر خصوصا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وهذه
التطورات بشان تجميد الطباعة ، هي التي ادت إلى تأخير عودة محافظ البنك منصر القعيطي
إلى عدن ، رغم اعلانه منتصف اكتوبر انه سيعود خلال يومين.
وتعهد
بن دغر بصرف الرواتب بالعملات المتاحة موجه لموظفي صنعاء ومناطق الحوثيين تحديدا، لان
عدن ومارب وابين ولحج استكملت تقريبا تسليم رواتب موظفيها لشهر سبتمبر الماضي.
واعتقد
ليست هناك امكانية لصرف الرواتب بالعملات الاجنبية ، واخبرني مسؤول في فرع البنك المركزي
بعدن ان الاحتياطي النقدي بالدولار في البنك
لا يتعدى 20 مليون دولار ، وهناك مبالغ بالريال السعودي لدى البنك الاهلي لكنها لن
تكون كافية .
تنويه
من صفحة فاروق
الكمالي في الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق