اخر الاخبار

حقوقيون: يجب وضع حد للوضع الإنساني جراء حرب الحوثيين في اليمن






وكالة أرصفة للأنباء/ حقوق وحريات
====================
 
في ظل تصاعد وتيرة العنف الذي يطال الناشطين والصحفيين والحقوقيين اليمنين، ارتفعت أصوات منادية بايقاف هذا العنف، الذي صار يهدد حياة هذه الفئات من المجتمع اليمني ربما أكثر من الفئات الأخرى نظرا لطبيعة عملها.

وكانت منظمة اليونسكو أطلقت صرخات تحذير، مطالبة الحوثيين بالكف عن مضايقة الصحفيين والناشطين، ايضا توالت التحذيرات الدولية والاقليمية والمحلية دون جدوى.


وفي هذا الصدد أوصى حقوقيون يمنيون وعرب بضرورة وضع حد للوضع الإنساني المتفاقم في اليمن جراء النزاع  الحاصل منذ  عامين.

وفي الندوة التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بجنيف بعنوان اليوم وكانت تحت عنوان "حالات حقوق الإنسان في مناطق الصراع في الوطن العربي"، اوضح المدير التنفيذي للمركز عرفات الرفيد أن الوضع الإنساني يتدهور يوما عن آخر بسبب الحرب التي تشنها قوات الحوثي وصالح ضد اليمنيين.

وأشار إلى أن 15 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى ومئات آلاف الجرحى والمصابين بينهم أطفال ونساء.

وتطرق الرفيد إلى حالات تجنيد الأطفال التي قامت بها جماعة الحوثي وصالح وإلى الانتهاكات التي طالت النساء وتزايد أعداد النازحين واللاجئين. وإلى الانتهاكات التي تطال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لليمنيين داعيا إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه الانتهاكات ووضع حد لتفاقم مأسيها.

من جانبه تحدث الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان علا شلبي عن الوضع المأساوي المتزايد في ليبيا والعراق جراء تطور حالات النزاع وتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع مذهبي أنعكس على انتهاك حقوق الإنسان بشكل كبير.


بدوره، أكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبدالغني أن الوضع الإنساني في سوريا مختلف عن غيره في مناطق النزاع العربية وخصوصا العراق وليبيا واليمن.

وأشار إلى نوعية الصراع العسكري وتعدد الأطراف المتحاربة وكيف انعكست الأزمة المتعددة على معانات المدنيين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016