محمد
الجرادي
=======
أيّها
الباذِخون على عرش أحلامنا
وطنٌ
كان مابيننا..
فغدونا
بلا وطنٍٍ
نمضغُ
التيهَ والإغتراب.°
ليسَ
إلاّ الشوارعُ
صارت°
لنا وطناً
وبلاداً
ومقبرةً..
آه..
لكنّنا
ما بَخِلنَا نُقبّلُ هذا التراب ،
نقبّلُ
هذا التراب°
أيُّ
بابٍٍ إلى بابِ قلبكَ
يا وطني
أيُّ
باب° ؟!
ـــــــــــــــــــ
مقطع
من قصيدة.." وطن الظل والغبار"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق