نعمان الميدان
=====
في الوقت
الذي أصبح فيه الفساد ظاهرة منتشرة، وصار المواطن اليمني فاسد مع مرتبة اللاشرف!! تأتي
الأمم المتحدة لتقول للعالم أن المواطن اليمني يأتي ضمن قوائم الدول التي يتصدر مواطنيها
قيم النزاهة والشفافية!!
كيف
تعامت الأمم المتحدة وغضت طرفها عن أعمال الفساد التي يقوم بها المواطن اليمني العادي
الذي يستطيع أن يفسد فساد يوازي فساد دولة بكل مؤسساتها؟!
ألم
تعلم الأمم المتحدة بأن مواطن يمني واحد أمي يستطيع فتح سوق سوداء لبيع البترول أو
الغاز أو الديزل أو العملات الأجنبية أو الكتب المدرسية ليفسد فساد لو وزع على دولة
أوروبية لغرقت في الفساد سبعون خريفا!!!
ألم
تعلم الأمم المتحدة بأن ما يقارب 50% من موظفي الدولة يستلمون رواتبهم وهم في منازلهم والبعض منهم مهاجرين
ومغتربين خارج اليمن؟!
ألم
تعلم الأمم المتحدة بوجود مايقارب 70000 حالة إزدواج وظيفي في الخدمة المدنية؟!
ألم
تعلم الأمم المتحدة بحجم المبالغ والرشاوي التي تنفق تحت مسمى تسهيلات (حق إبن هادي)؟!
ثم ما
الفائدة من تلك التقارير العفنة التي تقوم بتقييم المواطنين العاديين؟! أليس الأولى
بتلك المنظمات أن تقوم بتقييم الدولة كمؤسسات وليس كمواطنين؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق