ذو يزن
مخشف
------'----------
مر عام
على رحيلك الفاجعة ياغلى الحبايب.. كإن ليلة البارحة رحلت وليس قبل عام مضى.. مرت الايام
والشهور وكانها سويعات معدودة او لحظة مرت على فراقك بسرعة البرق.
مثل
هذا اليوم العام الماضي 8 سبتمبر 2015 كان موعد لقائك مع رب السماء والارض..
افتقدك
كثيرا يامي ياجدتي التي ربتني منذ عمري 40 يوما حتى صرت شابا.. جميعنا نفتقدك.
والله
ياعز حبيبة رائحتك لازالت تملئ البيت وتعطره مسكا ورياحين الازهار بفائحة الياسمين
اشتمها بمجرد دخولي كل جمعة الدار التي اقمتي بها الدهر حيث تعودنا ولازلنا وسنظل نجتمع
حول مائدتك الكريمة..!
هذه
حفيدتك الغالية بنت عمتي هند التي قضت معك ايامك الاخيرة ترعاك وخدمتك (جزاه الله خير
جزا) دائما تحيطنا بذكرك في رسائلها مع كل جمعة مباركة.
اما
أنا اشتاق لك كثيرا وكثيرا جدا فكلما زاد الحنين اليك ذهبت الى مثواك اصلي وادعي
.. ظمرت احاسيسي ومشاعري برحيلك فقد كنت الصدر الذي القي عليه همومي وآلامي .. وكلما
ضاقت بي الدنيا سارعت متلهفا لاخذ صورتك اتحسس ملامحك وبالخصوص عيناك فبهما ذرفتا دموع
حزنا وفرحا اياما وليالي لأجلي..!
حبيبتي
انت يا جدتي .. يأمي .. اسأل لله ينعم عليك برحمته ومغفرته ويسكنك فسيح جناته ورضوانه..
اللهم امين..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق