وكالة
أرصفة للأنباء/ مركز أنباء الأمم المتحدة
قال
ممثل اليونيسف في جنوب السودان، ماهيمبو مدو إن مستويات سوء التغذية بين الأطفال مازالت
مقلقة للغاية، فمنذ بداية العام، تلقى أكثر من 75 ألف طفل العلاج لإصابتهم بسوء التغذية
الحاد.
ويشكل
ذلك زيادة بنسبة% 40 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وزيادة بنسبة%150 منذ
2014. ومن جانبها قالت المديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمي بجنوب السودان جويس
لوما إن هناك زيادة حادة في الاحتياجات في مناطق جديدة ومن بينها ولايتا شرق الاستوائية
وغرب بحر الغزال، حيث وصلت معدلات سوء التغذية في بعض الأماكن إلى مستويات خطرة.
وحذرت
ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من ثلث سكان جنوب السودان في حاجة ماسة
إلى المساعدات الغذائية والزراعية والتغذوية في ظل خطر حدوث كوارث في أجزاء من جنوب
السودان.
جاء
ذلك في تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي" الذي أصدرته
اليوم حكومة جنوب السودان ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الفاو، ومنظمة
الأمم المتحدة للطفولة ،اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وشركاء في مجال الإغاثة
الإنسانية.
إرمينيو
ساكو، كبير المستشارين الفنيين للأمن الغذائي في منظمة الأغذية والزراعة، حذر من خطورة
الوضع في جنوب السودان في حوار هاتفي، خاصة مع انزلاق البلاد إلى دوامة العنف:
"هذا الوضع خطير للغاية.
فعند
النظر إلى الاتجاهات التاريخية من انعدام الأمن الغذائي، ما نراه الآن لم يسبق له مثيل،
ليس فقط من حيث القيمة المطلقة ولكن أيضا في نسبة مجموع السكان، لأن النمو السكاني
هنا حوالي 3٪ سنويا.
وبالتالي
فإن الوضع خطير للغاية، وهناك عدد قليل جدا من التطورات الإيجابية التي يمكن توقعها.
لدينا تراجع خطير جدا، حيث تواجه البلاد ظاهرة غير طبيعية من ارتفاع الأسعار وانخفاض
قيمة العملة المحلية." ويُتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى مساعدات
غذائية وزراعية وتغذوية إلى 4.8 مليون خلال تموز يوليو مقارنة مع 4.3 مليون شخص في
نيسان إبريل من نفس العام.
ويعتبر
هذا أعلى مستوى من الجوع تشهده جنوب السودان منذ بدء النزاع قبل عامين ونصف. ولا يشمل
هذا العدد 350 ألف شخص يقيمون في المناطق المدنية الخاضعة لحماية الأمم المتحدة وفي
مخيمات النازحين والذين يعتمدون في الوقت الحالي اعتماداً كاملاً على المساعدات الإنسانية.
وشددت
الوكالات الأممية الثلاث في بيان مشترك على أن الوضع المتدهور في جنوب السودان سيؤدي
إلى ارتفاع عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة،
حيث إن هذا الوضع يتزامن مع موسم العجاف السنوي الطويل والقاسي على نحو غير معتاد.
وقد
استنفدت خلاله العائلات مخزونها من الطعام ولا يتوقع جني المحاصيل الجديدة قبل شهر
آب أغسطس القادم. وأعرب ممثل منظمة الفاو في جنوب السودان سيرج تيسوت عن القلق البالغ
من انتشار انعدام الأمن الغذائي إلى خارج مناطق النزاع، إذ إن ارتفاع الأسعار والطرق
غير السالكة والأسواق المضطربة تمنع العائلات، بما في ذلك المقيمة في البلدات والمدن،
من الحصول على الغذاء.
وقال
ممثل اليونيسف في جنوب السودان، ماهيمبو مدو إن مستويات سوء التغذية بين الأطفال مازالت
مقلقة للغاية، فمنذ بداية العام، تلقى أكثر من 75 ألف طفل العلاج لإصابتهم بسوء التغذية
الحاد.
ويشكل
ذلك زيادة بنسبة% 40 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وزيادة بنسبة%150 منذ
2014. ومن جانبها قالت المديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمي بجنوب السودان جويس
لوما إن هناك زيادة حادة في الاحتياجات في مناطق جديدة ومن بينها ولايتا شرق الاستوائية
وغرب بحر الغزال، حيث وصلت معدلات سوء التغذية في بعض الأماكن إلى مستويات خطرة.
وذكرت
أن البرنامج بدأ بزيادة الدعم الغذائي والتغذوي، ولكنها أشارت إلى ضرورة تقديم المزيد
لمنع تدهور الأوضاع خلال موسم العجاف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق