اخر الاخبار

إعادة فرمتة عقول المنصبين أنفسهم على الإسلام للحصول على النسخة الاصلية


محمد صالح أبو صخر
_______________




 

بعد المغادرة للشهر الكريم رمضان  الحامل لأخطاء المسلمين وحسناتهم يحل علينا يوم جديد يوما مليء بالغرابة والتعجب وايضا السعادة والسرور.




وبما أن هذا اليوم هومناسبة عامة  وعيد وفرحة غامرة لكل المسلمين إلا أنه لم يكن منصف في مجئه أحيانا.. حيث وأن البعض من المسلمين لا يخالجهم ذلك الشعور وتلك البهجة من الفرح العيدي.


وذلك لعدم توفير تكاليف هذه المناسبة من كساء وحلوى وألعاب لأطفالهم .. تلك هي حسرة وحزن كبير  يمر على تلك الفئة..


وبما أن رمضان يمر على المسلمين عامة  دون استثناء .. ليفرض على الجميع صومه وتلك طقوس 
إسلامية.. يؤدي دورها في الصيام  الجميع..


إلا أن الفرحة التي تلي الصوم العيد وهو لم يكن عيد  لجميع المسلمين.. ليست شاملة لكل المسلمين.. وهذا يعود لعدم الإنصاف بين فرحة الدين أو الذين ينصبون أنفسهم على للمسلمين  وحزنهم..

حيث إن المسلمين الاغنياء... لم يتطلعون لفقرائهم وكذلك الدولة المسؤولة .. وهذا ما يضع أصحاب الدين من الولاة  في قضية سماوية تخل  في قانون السماء والكون..

حيث وأن البعض يمضي في الفرحة وآخرين في الحزن... فمن يتحمل هذه المسؤلية...

أليس الدينييون أنفسهم وايضا الدولة التي لا تراعى حقوق مجتمعاتها وتعدل بين الجميع وتعطي كلا نصيبه من المال العام.. على سبيل المثال.. المسؤوليين بالدولة.. ما تكاليف اعيادهم ألم تكن باهضة للثمن ومبالغ بشراء إحتياجاتهم العيدية... وهذا عبث في تخلخل في وحدة  نسيج المجتمعات المسلمة..

فعدم وجود العدالة بين الجميع بالاموال.. والرواتب وأجور العاملين... ووالخ.. يضع الإسلام والمسلمين أمام تساؤل حيث وأن الأموال التي تجنى من حقوف المسلمين مليارات..

ناهيك عن عائدات المسلمين من الجوامع والمناسك والجمعيات الاسلامية على سبيل المثال عائدات الحج سنويا اكثر من عشرين مليار$ وايضا ثروت كربلاء وثروات النفط باليمن والخليج وبعض الدول العربية مليارات ومليارات  لا تعد وهي تروح للمسؤولين والغرب بينما تجد الفقراء بمجتمعاتنا الاسلامية وحصوصا العرب اكثر من90% .

إذا ما دور المسؤول المسلم والعالم المسلم وغيرهم نحو العدالة بين المجتمعات في شتىء نواحي الحياة...

أليس دور الدين عام للجميع بفروض الإسلام والإيمان والعبادات والصوم والاعياد.. والزكاة..

كل هذا ألم يقوم على متطلبات حقوقية واحتياجات عامة.. لكل المؤدين لدور وتطبيق الإسلام..

هذه نقط هامة جدا

يجب توفيرها للجميع...حيث أن الدين في زمن محمد عليه الصلاة والسلام كان يطبق بعدل فيقسم الغنائم والمال على كل المسلمين وايضا الطقوس..

لكن المتدينين في وطننا العربي والمسؤولين  وخصوصا بهذا الزمان يأخذون الأموال العامة والخاصة والزكاة لأنفسهم وهذا ليس الدين الحقيقي.. والحق الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم .... فهنا بين المسلمين مليار دير يعبث ويلهو ويقتل ويفسد وآخر فقير لا يمتلك قوت يومه...

هل هذا إسلامكم ودينكم.. ربما... هو كذلك..
ولكن الاسلام الحق لا يطبق بعد... نحن نرفض كل المقيمون على هذا الدين من مسؤولين  وعلماء  وقضاة ومن يعمل معهم.. حتى ياخذ بالدين العادلة... فممتلكات وثروات المجتمعات هي لكل المجتمعات  التي تعيش في بلدان الإسلام... وليس كأسلامكم.. إن كل الاموال للمسؤولين على هذه  المجتمعات .. وهذا مناقض ومخالف للإسلام وما جاء به محمد عليه السلام  وقبله من الرسل..

وهذا هو الظلم الكبير في الإسلام حيث غياب العدالة والمساوة  في أموال وثروات المجتمعات التي لم يعطى خيرها للجميع  وهذاهو الظلم والإضعاف الحقيقي للإسلام والمسلمين والذي ما زال يمارس منذ رحيل محمد (ص).

وكل عام وبسطاء المسلمين وفقرائهم بصحة وسعادة.. حتى يأتيهم الفرح والسعادة الحقيقية.. بعد إعادة فرمتة عقول المنصبين أنفسهم على الإسلام في سبيل الحصول على النسخة الاصلية للإسلام وإيجاد الدماء الحية والعادلة في تطبيق ذلك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016