وكالة أرصفة للأنباء/ رصد خاص
----------------------------
كشفت مصادر عسكرية عن موافقة دولية بالسماح لقوات الشرعية
باقتحام العاصمة صنعاء بعد انسداد أفق الحل السياسي وعدم انصياع مليشيا الحوثي وصالح
الانقلابية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216».
وكان أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يسمح للحوثيين
بإقامة دولة فارسية في اليمن، وذلك بعيد وصوله محافظة مأرب شرق اليمن الأحد 10 يوليو/تموز.
وقال هادي في كلمة له ألقاها إن الحوثيين "يسعون لشرعنة
انقلابهم" من خلال مشاورات الكويت، متابعا أن الحوثيين "لن يجدوا منا إلا
الصمود في الميادين سياسيا وعسكريا"، وفق صحيفة "الرياض".
وجدد هادي تأكيده برفع العلم اليمني فوق جبال مران بمحافظة
صعدة التي تعد معقل الحوثيين، مضيفا: لن نتراجع عن أحلام اليمنيين في يمن اتحادي تسوده
العدالة والمواطنة، ولن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن، كما لن نسمح للحوثي
بالتطاول على عشرين مليون يمني وتحويل اليمن إلى دولة تابعة لإيران".
فيما صعدت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح من أعمالها القتالية
في جبهات محافظة تعز ومحافظتي الجوف وحجة الحدوديتين مع المملكة بغية تخفيف الضغط على
جبهة نهم وإعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر ميدانية متطابقة لـ»المدينة»: إن عشرات المسلحين
الحوثيين والتابعين لقوات صالح لقوا مصرعهم في معارك عنيفة محتدمة في محافظة تعز التي
شهدت أمس السبت معارك عنيفة عقب محاولة المليشيا الانقلابية والقيادي بالجماعة أبو
علي الحاكم، اقتحام مقر اللواء 35 مدرع في غرب مدينة تعز للمرة الخامسة في أقل من أسبوع،
بالتزامن مع قصف مستمر تشنه مليشيا الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية في مدينة
تعز موقعة قتلى وجرحى من المدنيين.
وقال مصدر عسكري رفيع لـ»المدينة»: إن هناك إجماعا دوليا
بتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من فرضة نهم إلى مديرية بني حشيش في شمال
شرق العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: إنه تم تحديد دخول
صنعاء إلى مناطق في مديرية بني حشيش ليتم التوقف فيها، وبعد ذلك يتم تحديد وحدات خاصة
«نخبة» لاقتحام العاصمة لتحاشي أية أعمال عنف وفوضى تحدث داخل صنعاء.
وأكد المصدر أن هناك تقدما لقوات الشرعية في محور جبهة بني
حشيش الآن على هذا الأساس، ما أدى هذا إلى ارتباك في قوات المليشيا الانقلابية الموجودة
في الجبهة، مشيراً إلى أن قوات مليشيا الحوثي وصالح لم تستطع وقف تقدم زحف قوات الشرعية
فاضطرت إلى استخدام السلاح الاستراتيجي طويل المدى؛ حيث حاولت في معارك؛ أمس السبت،
قصف مواقع المقاومة في منطقة فرضة نهم بالصواريخ الباليستية من منطقة قريبة من ثومة
نهم.
إلى ذلك، قال مصدر ميداني في جبهة نهم لـ»المدينة»: إن عشرات
المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك عنيفة
شهدتها الجبهة بينهم قيادات ميدانية للحوثيين أبرزهم (هاشم شرف الدين الشرفي، عبدالله
المطاع، أحمد عجمي).
وتزامنت معارك نهم مع معارك عنيفة في محافظة الجوف التي نفذ
فيها طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة سلسلة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي
والمخلوع صالح بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، وأن المقاتلات شنت خمس غارات استهدفت جنوب
مديرية «الغيل» خلال الساعات الماضية، بحسب مصادر محلية.
وأكدت المصادر مقتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع
صالح إثر استهداف طيران التحالف لتجمعات عسكرية تابعة لهم في مديرية الغيل.
وكان أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يسمح للحوثيين
بإقامة دولة فارسية في اليمن، وذلك بعيد وصوله محافظة مأرب شرق اليمن الأحد 10 يوليو/تموز.
وقال هادي في كلمة له ألقاها إن الحوثيين "يسعون لشرعنة
انقلابهم" من خلال مشاورات الكويت، متابعا أن الحوثيين "لن يجدوا منا إلا
الصمود في الميادين سياسيا وعسكريا"، وفق صحيفة "الرياض".
وجدد هادي تأكيده برفع العلم اليمني فوق جبال مران بمحافظة
صعدة التي تعد معقل الحوثيين، مضيفا: لن نتراجع عن أحلام اليمنيين في يمن اتحادي تسوده
العدالة والمواطنة، ولن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن، كما لن نسمح للحوثي
بالتطاول على عشرين مليون يمني وتحويل اليمن إلى دولة تابعة لإيران".
وأضاف: كما احتفلنا في الـ27 من رمضان بتحرير عدن سنحتفل
بتحرير صنعاء قريبا وباقي المحافظات، وسنكون بين صفوف أهلها".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل برفقة عدد من
المسؤولين في حكومته إلى محافظة مأرب (173 كم شرق صنعاء).
وقال مصدر مسؤول في المجلس المحلي للمحافظة لوكالة الأنباء
الألمانية إن هادي وصل برفقة نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد عبيد
بن دغر إلى محافظة مأرب، مضيفا أن الزيارة تأتي للاطلاع على الوضع الأمني في المحافظة،
ولزيارة المنطقة العسكرية الثالثة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها هادي، المقيم بصورة
مؤقتة في العاصمة السعودية، إلى مأرب، منذ تعيينه كرئيس توافقي ومنذ استعادة القوات
الموالية له المحافظة من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله
صالح.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق