اخر الاخبار

الكاتب السياسي المتخصص في تحليل الملفات والقضايا السياسية الشائكة شاكر أحمد خالد لوكالة أرصفة للأنباء: اتفاق صالح والحوثي رصاصة أخيرة على مفاوضات الكويت






وكالة أرصفة للأنباء/خاص
------------------------

الصحفي والكاتب السياسي والمتخصص في تحليل الملفات والقضايا السياسية الشائكة شاكر أحمد خالد, حول اتفاق صالح والحوثي على تشكيل مجلسا سياسيا أعلى, يقول فيما يبدو أن الاتفاق رصاصة أخيرة بالفعل على مشاورات الكويت، ومثل تحديا للمجتمع الدولي..

 

وأضاف الصحفي شاكر في رده على سؤال "وكالة أرصفة للأنباء" عن قراءته للاتفاق.. أضاف إلا أن حالة الرضى والنعومة غير المعتادة من قبل المجتمع الدولي على الحوثيين مثيرة للشكوك حتى بعد الاعلان عن هذا الاتفاق.

 

وحسب شاكر الاعلان عن تشكيل مجلس سياسي بين الحوثيين وصالح مناورة جديدة ضمن مناوراتهم الكثيرة للتهرب والوضوح في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216م، ومتطلبات نتائج المشاورات السابقة مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وذكر بأنه إذا اعتبرت الحكومة الشرعية هذا الاتفاق بمثابة الرصاصة الأخيرة على المشاورات، فقد اعتبره المبعوث الأممي يعرض المشاورات للخطر ويمثل انتهاكا للقرار الدولي.

 

ولكن كما أوضح شاكر تصريحات المبعوث الأممي لا معنى لها في ظل التراخي والذي يصل إلى حد التواطؤ الواضح مع جماعة الحوثي وحليفهم صالح في تنفيذ الالتزامات الدولية والاجراءات الانقلابية.

 

مشيرا إلى أن ظلت الأمم المتحدة تبحث عن أي صيغة للتوافق السياسي، دون ان تفرض أي اجراءات صارمة لتنفيذ قراراتها الصريحة التي تدين الحوثيين وحليفهم صالح وتطالبهم بالتراجع عن إجراءاتهم الانقلابية.

 

ويضيف الكاتب السياسي شاكر قائلا: من الواضح أن الاتفاق يعزز حالة التحالف بين الحوثيين وحليفهم، وهو التحالف القائم على الآرض مهما حاول خصومهم التغريد طيلة الفترة الماضية عن خلافات مزعومة بين الطرفين.

 

ولذلك حد قوبه فيما يبدو أن الاتفاق رصاصة أخيرة بالفعل على مشاورات الكويت، ومثل تحديا للمجتمع الدولي، إلا أن حالة الرضى والنعومة غير المعتادة من قبل المجتمع الدولي على الحوثيين مثيرة للشكوك حتى بعد الاعلان عن هذا الاتفاق.

 

وختم الكاتب السياسي شاكر أحمد خالد حديثه الخاص لــ"وكالة أرصفة للأنباء" بقوله وقد عززت زيارة مبعوث الأمم المتحدة لصنعاء مؤخرا ولقائه بالرئيس السابق صالح، هذه الشكوك، وهناك من اعتبر الاتفاق ثمرة من ثمار تلك الزيارة والتشجيع الأممي بعودة الرئيس المخلوع إلى واجهة المشهد السياسي، رغم مناقضة الأمم المتحدة لدورها ومهمتها في هذا الجانب.

 


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016