اخر الاخبار

الصباح الناطف شوقاً


 

عبدالحليم صبر

-----------------

جو ماطر يسيلنا سعادةً على دهاليز الذكريات وطريق الاحلام ويمتد على إلى كل عتبة قلب، وإلى كل نافذة حب.

 

أجساد ممزوجة ببعضها، وخطوات لاصقة بالموعد، وطفائر تتيمم برذذ الحنين.

 

تلل تعانق قطرات صادفتها الرغبة، وهضب تتلذ بنكهة الضوء، ومدرجات تبتسم لعناق بعضها ببعض ،وشوارع قريبة تستنجد بخطوات صباحية معتادة لأنثى تحافظ على رشاقتها بغية الاناقة الدائمة .. وطرق طويله تنتظر ساعي البريد وحنين المفارق.

 

بيوت طينية بحاجة لخيوط الشمس لتدفئها و لتمنع خرير الضوء على أجساد خامده و لا فائدة بصباح ناطف شوقا ولهفة غير تعمير بيوت جديدة من بعضنا وكثير الحب.

 

الكثير منا يتلصص على هكذا جو، ويحاكي رغبتة بصمت خافت حول أذا كان بالأمكان أن تكون هناك مائدة الصبوح بحجم الرغبة، ويلتفت يمين ولا يجد سوا الرغبة نفسها ممتلئة ببعضنا، والا امنيات في هكذا جو..

شخصيا .. الشوارع وانا تستنهضني من قاع الأمنيات تحاول بي تلبية متطلبات الصباح، وأن كانت بعضها بحاجة للكثير منكم، و لكن بشكل أو بحلم ألملم بعضكم واخطو نحن السعادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016