عبدالإله
الشميري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإهداء:
للقلب
الناشف.... كالقشة
الآتي
من عمق الرعشة
...
الناسي
...كيف يقاسمني
أسرار
الفرحة ..والدهشة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...
إنه
الطعنة القلب
قد دوخته
المواويل مفقوءة النغمات
تماطله
مرةً..مرتين ...ثلاثا
تسوفه
الوعدُ
إن
ْ همَّ..صفّ جناحيه مستبشراً بالفتوحات والمعجزات..
رمته
إلى شاهق من سراب
...
يفرّ
تشيعه الشهقات إلى الليل:
ياليل
..ياليل
...
ياعين
...
فلا
الليل يصغي إلى الشهقات
ولا
العين تدلف أرض السهاد
...
فيا
أيها الموت لي لهفة لاعتناقك
لي لهفة
لاعتناقك..هذي المداءات مبتلةٌ
إني
تفرست في وجهك اللازورديّ مايتسرب مني
فانسج
دمي بيرقاً لانتصارك
واعبر
تخوم التشهي
ودوّن
على قبة الضوء بعض انكساري
...
...
إنه
القلب .تفاحةٌ تتناسل عجزاً
تقشره
دودة العجز
فاسلك
به موطناً غير ذي زرع
وافتح
كتابك واقرأ على وقع تأبينه :
باقة
ً
باقتين
ثلاث
ٍ
ثمانٍ
إلى
اللانهاية مماتقاطر من وجع الموت والحشرجات
...
...
إنه
القلب ..ريشته النرجسية ترسمنا لوحتين ولا غير:
إما
المنابت للفرح السرمدي
وإما
نكون الــ ننوح علينا
يعمدنا
بدماء القصيدة
بالدمع
.. بالحشرجات
...
...
إنه
القلب ..منتجع للضلال
ومدرسة
للكمال
وفيروزةٌ
للجمال
دار
السلام وسجع الحمام ومهد الغمام
فكيف
تحول محفظة للهزائم والإنكسار؟!
...
...
إنه
القلب .. يصلبك الآن
يصلبني
فوق مرآته قصة ً للطيور الأبابيل
إني
سئمت التخثر
هلّا
سئمت َ التخثر مثلي وناديت : يا موت
يا موت
.. لي
إن لي
إن لي
إن لي
لهفة للعناق؟!..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق