خالد الرويشان
_________
التوزة بدلا عن الجنبية .. عد باقي العمامة!، لكنهم لن يقبلوا
بك ولا منك!، أنت تنسى أنه لولا علي عبدالمغني ما كان علي عبدالله صالح .. ولا كان
هادي!..
ولولا ثورة سبتمبر ١٩٦٢ لكنت ما زلت مجردَ جنديٍ بائس في
عتمه ..تماما مثلما أنه لولا ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣ لكان عبدربه منصور ما يزال راعيا
لأغنام جيرانه.. حتى اليوم!..
في الواقع لكان الشعب كله ما يزال مجرد حظيرةٍ كبرى لأكبر
تجمعٍ للرعاة في العالم!..
ماذا فعلتما بالبلاد وأحلامها.. هل فقدتما الذاكرة! تنكرتما
وخنتما نضال خمسين عاما.. كلٌ بطريقته .. حطمتما كل شيء! حتى نفسيكما!، تذكرا .. أن
التاريخ يسجل.. ويحاكم ..
أيها البدويان الغجريان.. تذكرا .. أين كنتما؟ ..وأين أصبحتما؟
..!، ثم اقرآ الفاتحة على علي عبدالمغني .. وبِن لبوزة!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق