اخر الاخبار

مهمة جيل.. 11 فبراير ثورة لا تفنى ولا تزول




عبدالعالم بجاش
 --------------


الرئيس هادي: سبق وان حذرنا العالم من مخطط إيران الهادف لإخضاع جميع الدول بإحكام سيطرتها على ممري هرمز وباب المندب

 



ليس لليمن خارجية وسفارات.. تلك السفارات اليمنية حول العالم تمثل مصالح ايران واذنابها في الداخل اليمني من صنعاء وصعده وعمران الى عدن وحضرموت وشبوة وعمل طهران منذ ما قبل عام 90 على ترتيب منظومة وشبكة الأسر الامامية وأسر العسكر العكفة التابعين للمشروع الايراني في الشمال والجنوب.





وقد جرى لسنوات طويلة تمهيد طريق الشبكة الايرانية تلك عبر تصفية الزعماء الوطنيين وترتيب سريع للوحدة في عهد ذراعي ايران وهما شبيهان ببعضهما الى حد التطابق، وعلى هذا المسار ولأن جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لم تجري تنشئته على ايدي اماميين سلاليين ولم يتأسس على أساس طائفي فقد تقرر ايرانياً ازاحته، وربما لهذا الغرض تم التسريع من اعلان الوحدة في غير موعدها وبعد غياب زعماء وطنيين منهم سالمين بالازاحة والاغتيال.

من رتب باكراً لاقتحام السعودية ودول الخليج الغنية بالنفط، رتب كل شيئ على أساس الذيل الفارسي القديم في صنعاء وشمال الشمال المُغرر به.

كان وجود جيش الجنوب يمثل عقبة، فليس من السهولة تحويل ولائه طائفيا وعرقيا -كالجيش الطائفي بالشمال- في ساعات ليسير كجيش من الارهابيين تحت قيادة ايرانية وولاء اعمى وليكون اداة ايران لاحتلال السعودية ودول الخليج.

لهذا تمت عملية تصفية جيش الجنوب عبر قرار الدمج أولاً: الفخ، ثم سياسة التقاعد الاجباري.

قال مسئولون ايرانيون كل شيئ عن هذا وأكثر، وخلال الاعوام الثلاثة الماضية قالوا الكثير عن 2 مليون زيدي تابعين لايران ومستعدون لاقتحام السعودية.

ولأن اليمن محكوم بسلطة فارسية المشروع وتتبادل الأدوار، رأيتم يوم أمس حكاية القارب الذي انطلق من عدن محملاً بالاسلحة في طريقه للحوثيين المحتلين لميناء المخاء.

هي عملية تخاطر واضحه المعالم بين ذراعا المشروع الايراني في الشمال والجنوب، وهي تستدعى من الوطنيين في عدن المخلصين لجنوبهم اليمني الاستيقاظ.

ولأنه لا سفراء لليمن ولا ديبلوماسيين يمثلون الصالح العام لليمنيين لا مصالح المشروع الفارسي، ورغم أن مرتباتهم تدفعها قطر، فانه ايضا لا يقظة من جهة الخليج ايضاً ودولة مستهدفه وشعوبه في مرمى الارهاب الايراني.

لو كان مع اليمن سفراء وديبلوماسيين لكانت العباره أعلاه في خطاب الرئيس هادي اليوم في مأرب خطاً أساسياً مما يجب على الديبلوماسية اليمنية أن تعمل عليه بالتنسيق مع الديبلوماسية العربية حول العالم.

أما الاستدلالات فوسائل الاعلام الايرانية وتبعاتها في صنعاء وبيروت تتوفر على الكثير من تصريحات علي خامنئي وملاليه ولهجة الوعيد بفرض حصار على اورباء والغرب.

قال خامنئي قبل عام: "يهددونا باعادة فرض الحصار، قريباً نحن من سيفرض الحصار على اوربا" سمعت خطاب الجمعة هذا من اذاعة صنعاء.

تشبه الديبلوماسية اليمنية كثيراً الاختراق الايراني نفسه لمؤسسات دول الخليج من خلال كادر لبناني.

لكن يصعب النظر الى استمرار قطر في دفع رواتب السفارات اليمنية التي لا تعمل لأجل اليمن بل على العكس، تعمل ضد اليمن وضد اليمنيين، يصعب النظر اليه كما لو أنه بعض االأخطاء المتعمدة والكثيرة على قنوات العربية والحدث وغيرها من وسائل اعلام الخليج حيث يديرها ويعمل فيها فرق متخصصة أكثرهم من لبنان، ولبنان أكثره أو كله تقريباً صار بلا هوية وطنية وأداة بيد طهران.

يقول المخلافي ان الحكومة تفكر ببدائل لوقف تصرف المتمردين بأموال الدولة.

قطر هي اول جوله مفترضة للوزير الذي بلاده دون خارجية بلا سفارات.

جميع سفارات اليمن غرف ملحقة بسفارات ايران والمشروع الايراني وصدقوا او لا: اغلاقها جميعاً هو خير من استمرارها لتعين العدو على ذبح ابناء الوطن دون رادع لأن سفرائنا وسفاراتنا مشاركة في تضليل العالم والتعمية على جرائم الحرب.

أفضلهم يصمتون، وصمتهم عن الحركة والدفاع واشعار العالم بما يجري لابناء اليمن واطفاله في تعز ومارب وغيرها هو جريمة يجب الا يفلت أي مسئول ديبلوماسي من الحساب.

تلك مهمة جيل 11 فبراير الثورة التي لا تفنى ولا تزول والتي لا تتوقف ابداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016