وكالة أرصفة للأنباء/ خاص
مسئول في وزارة الصحة اليمنية يعترف أن ضحايا البعوض والملاريا والبلهارسيا وحمى الضنك, أكثر من ضحايا العدوان..
وذكر المسئول اليمني الذي يشغل منصب وكيل في وزارة الصحة وتم تعيينه من قبل جماعة أنصار الله في حسابه الشخصي أن ضحايا حمى الضنك والملاريا والبلهارسيا منذ بدء غارات التخالف على اليمن فاقت ضحايا غارات التخالف..
وكان تقرير حديث أن ضحايا حمى الضنك في محافظة شبوة بلغت خلال عام ما يقارب 300 حالة وفاة وحوالي 700حالة أخرى مصابة ولم تجد العناية ولا العقاقير اللازمة للوقاية منها وتم اعلان شبوة وعدن محافظتين منكوبتين بالضنك..
هذا وتنتشر حمى الضنك في عدد من المحافظات اليمنية في ظل عجز تام عن مواجهتها بسبب الظروف التي وصلت إليها البلد..
وقال مصدر طبي، في محافظة مأرب، شرقي اليمن، الإثنين 30 مايو 2016، إن وباء حمى الضنك، انتشر بشكل كبير في المحافظة، وتم تسجيل إصابة 110 شخصا به حتى اليوم، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي وفيات جراء الوباء ذاته بمأرب.
وأوضح أمين مبروك، مدير مستشفى 26 سبتمبر (حكومي) بمديرية الجوبة في محافظة مأرب، لوكالة الأناضول، أن “عدد كبير من الحالات المصابة بحمى الضنك وصلت إلى المستشفى خلال الأيام الماضية، تم فحص بعضها مخبرياً والتأكد من إصابتها”.
وأضاف أن المستشفى فحص حتى اليوم أكثر من 300 شخص ظهرت عليهم أعراض مشابهة لأعراض حمى الضنك، وتم التأكد من إصابة 110 شخصا بالوباء، هم إجمالي المصابين في المحافظة.
وأشار مبروك، إلى أن “المستشفى لم يسجل أي حالات وفاة بالمرض، وساعد في ذلك كون المنطقة صحراوية وغير ساحلية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق