الإهداء: لصديقتي المتألقة : عبير بدر ، أذاعة صنعاء الجمهورية اليمنية
الشاعر/ عبدالإله الشميري
قــــدرٌ لمثلـــــــك أن يمـــــــوت مــرارا
أن يرتـــــدي طــــــللاً ويأكــل نــــــارا
ســــقط الكــلام على الكلام مضــــرجا
بدمــــــائه.. فبكـــى الكتــــاب وطـــارا
مــــن أين نعبـــــــر..والدروب مليـــئة
رعــباً وأوردة القــــــلوب صحــــارى؟
ﻻشــــيء غيــــر القـهر يخصف نعله
بوجـــــــوهنا ...لمبنـــدقين ســـــكارى
ولكـــل حــــــزبٍ في منــازلهم (جحاً)
منهـــم يعلــــق عندهـــــــم مـــســـمارا
والباقيــــــات الــصالحــــات كنائحـــا..
..ت الطـــــلح..تذرف دمعـــهامــدرارا
***
ياللحكــــــاية حـــــين تفــتح صــــدرها
لقـــــــوافل المتســـــــــللين جهـــــارا !
تحصــي لحارســــها القــــــديم كنوزها
كــــذبا وتقصــــم ظــهرها وتجــــارى!
كانت ســـتمطــر كالســــماء لـــــو انها
اتخــــذت بلــــــوغ المســـتحيل شعارا
لكنــــها نكصـــــــت علــى أعقــــــابها
وبنت منــــازل فجــــــرها بســــهارى
***
قالت: "هناصنـــعاء" قلت:هــــنا أنـــــا
أرث الخــراب..... .أعـــاكس التيـــارا
عـــــيناي خلــــف الأمنيـــات أضاعتا
مرآهمـــــا.. والأمنــــــــيات حيـــارى
احتـــــــاج كــــي احــــيا نبيـــا اخـــراً
وحمــــــامتين حــــزينتـــين وغـــــارا
***
وطـــــــن ٌ معــــاق كلمـــــــا وجـــهته
نحـــــــــو القيــامة ﻻيقــــــــيم جـــدارا
وتآمــــــــر حـــــــــذر كأن جهــــــــاته
مســـــتنفرات مــــا وجـــدن قـــــــرارا
ردي لهاجســـــك العقيـــــــم رهـــــانه
وتفقــــــــدي مـــــــذياعك الثرثــــــارا
***
قالت : هنـــا "صنعاء" قلت: مـن الذي
ألقــى علـــيك غبــــــاره وتـــــوارى؟!
لا شـــيء غـــير القهـــر،، لا نظــرية
خطــــرت ْ ومـــا قــابلتــها بقصــارى..
أعني: قصارى جهديَ المتراكــــم الــ..
......الأوجــــاع كالـــتنور لمّــــا فـــارا
فــــــارت عــلى شــهـــقاته صــــبواتنا
وتنفّـــــــــس المســـــتقبلُ اســـــتعمارا
وإلى ضـــفاف الليـــــــل كـــم ســـيارة
تبعــــته تســـــتعديه أنّى ســـــــارا...!
سيــــــارة للمـــوت يصـــــدح بوقــُها:
تِرِرِنْ.... تِرَارِنْ..تِيرَ..رِنْ......تيرارا
يتنــافــــس المتنــافســــــون إزاءهــــا
وتــزيدهـــــــم فــوق الدمـــار دمــــارا
***
خــلــــع الحــــــواريون مــن أسـمائهم
حُــــلَلاً عليــنا واســــــتووا أشــــجارا
مروا مــرور المعصـرات وأمــــطروا
أرواحـــــــهم وتدفقـــــــــوا أنهـــــــارا
لكــــنّ هــذا القحــــــط قحــط ٌ عــاهرٌ
قـــــذرٌ بكــــــــل فضـــيلة يتــــمارى
مــــن أين نعـــــــبر ؟ لامجـالاً شاغراً
إلا وأعشــــــب حــــولنا اكفــــــهـرارا
سلكت عصــا (موسى) زقاقا مقفــــراً
وغـــــدت بلا (موسـى) بلا (جيفـارا)
والراكـــــبون البحـــر .. ﻻ أخــبارهم
وصـــلت وﻻ تركــــــــوا لنـــا آثـــارا
والمــــــارقـــون اليــوم في ابـــــوابها
فــــرق ٌ علـــى أوجــــاعها تتـــــبارى
والفاتحــــــــون ديــــــارهم لجـــــلالها
يتقاســـــــمون العــــــــــُرْيَ داراً دارا
ردي لهاجســــــــك العقـــــيم رهـــانه
وتفقـــــــدي مــــــذياعك الثــــــــرثارا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق