وكالة أرصفة للأنباء/ خاص
حذرت مصادر خاصة في وزارة المالية من استمرار الانهيار
الاقتصادي لليمن والذي أصبح فيه علي وشك الانهيار جراء ارتفاع سعر الدولار ووصوله إلي
300 ريال.
وأكد المصدر الخاص بـ"وكالة أرصفة للأنباء"
بأن ذلك الانهيار يعود إلى السياسات الخاطئة التي تتبناها وزارة المالية في إدارة الجهات
الإيرادية للدولة من خلال اعتمادها علي شخصيات متحوثة تدعي بأنها تعمل باللجنة الاقتصادية
العليا علاوة عن كونها تمثل الدليل الإرشادي للجنة الثورية العليا مستغلا ذلك بزعم
انه عمل في وزارة المالية ويعرف كل من عمل فيها..
وقالت المصادر بأن صالح شعبان يخشى وجود كادر ناجح في وزارة المالية قد يتبوأ منصب كبير
فيجد نفسه خارج الوزارة..
وأشار المصدر إلى أن شعبان يدرك تمام الإدراك بأنه
ليس له مكان في أي موقع هام في وزارة المالية ولا أدل علي ذلك من أنه سبق وإن أزيح
من عدة مواقع كان يشغلها..
وحاليا تجده لايساعد إلا منهم علي شاكلته.. رغم أن
العمل في وزارة المالية حساس ويتطلب كوادر فاهمة وناجحة ولا يتطلب توصيات ومحسوبيات
.. لاسيما في هذه المرحلة التي تعاني فيها البلد من انهيار اقتصادي مريع.
قال المصدر إذا كانت الجهات المسئولة عن الدولة حاليا
تريد التأكد من ذلك فما عليها إلا أن تراجع كل الأشخاص الذين تم تعينهم بناءا علي مقترح
هذا المتحوث..
ونوه المصدر إلى أن هذا شعبان وصل به الأمر إلى أن
يتبنى رسم الخطط من بعيد ثم يطلب من القائم بأعمال وزير المالية تقديم مرشحين متفقين
عليهم مسبقا.. وهو بدوره يدفع بمن يريد عند اللجنة الثورية العليا لإصدار قرارات التعيين.
وحذر المصدر في وزارة المالية من الاستمرار في الاعتماد
علي مثل تلك النوعيات.. والذين كانوا ابرز المتسببين بوصول العملة اليمنية إلى أدنى
مستوى فاقت الـ 300 ريال للدولار الواحد.. ودون أي تفكير لتبني معالجة هذا التدهور
المخيف.
واختتم المصدر قوله بأن ذلك شعبان لا يوجد له أي صله
بالجوانب المالية ولا يحمل أي مؤهل بمجال الاقتصاد أو السياسات المالية.. غير أنه يعمل
علي وتر المناطقية والانتقام.. ولذا لزم التنويه إيمانا بالمسئولية الوطنية الحريصة
علي البلد..
الجدير بالذكر أن حملة التغييرات في وزارة المالية
والقطاعات التابعة لها والتي تتم من خلال المشورات
والمقترحات التي تقدم من قبل صالح شعبان خريج شريعة وقانون ولا يوجد لديه أي دراية
بالجوانب المالية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق