عبد الله المنصوري
تفاجأنا اليوم بحديث ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام وهو ينكر وجود أي صحفيين مخطوفين لديهم، ولا ندري ماذا يعتبر أبناءنا الصحفيين العشرة الذين اختطفتهم ميلشيات جماعته قبل سنة في صنعاء التي يسيطرون عليها ولا تشهد أي حروب.
نرفض رفضا قاطعا ما قاله ناطق الحوثيين في حواره بصحيفة الشاهد الكويتية، ونؤكد ان أبنائنا الصحفيين جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي بعد أن أغلق الحوثيون مقرات المؤسسات الصحفية والإعلامية التي كانوا يعملون لديها.
ونطالب نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من هذه التصريحات.
إن ممارسات الحوثيون ضد أبنائنا الصحفيين وإنكار وجودهم واستمرار إخفاء المكان الذي نقلوهم إليه لليوم الثالث على التوالي يجعلنا نعيش قلقا غير مسبوقا ومعاناة مضاعفة بالذات مع التدهور المريع في حالات أبنائنا الصحية خلال الأيام الأخيرة.
لقد ساءت أوضاعهم الصحية بشكل كبير، وتم نقلهم إلى مكان مجهول بدلا من الإفراج عنهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
نحمل الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة أبنائنا المختطفين الذين يفقدون حياتهم أمام مرأى ومسمع من العالم، وإذ نشكر كل الذين تعاطفوا وتضامنوا معهم، وفي المقدمة زملاؤهم الصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، فإننا نوجه نداء استغاثة إلى كل أحرار ومنظمات العالم الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووفد الشرعية في مشاورات الكويت بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبنائنا.
وأبناؤنا الصحفيين هم: صلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وهشام طرموم وحسن عناب وعصام بلغيث وعبدالخالق عمران وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وأكرم الوليدي.
أسر 10 صحفيين مختطفين لدى الحوثي بصنعاء.. الأحد الموافق 29 مايو 2016م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق