عبدالعزيز المجيدي*
مشروعية السلطة تتحقق من التزامها بحق اليمنيين في معاقبة مجرمي الحرب واستعادة الدولة المخطوفة، غير ذلك فلا فرق بينها وبين الميليشيا.
لمواجهة اللعبة الدولية لضرب البلاد مجددا بالميليشيا، على اليمنيين ان يتحركوا كي لا تذهب تضحياتهم وجه الريح.
لا تتركوا مستقبلكم بيد نخبة سياسية فاسدة تبيع وتشتري في دماء الناس وأرواحهم ولا تعبأ الا لمصالحها.
التحالف العربي لم يدافع عن اليمن، بل كان يتدارك كوارث دوله التي صنعتها لبلادنا.
إذا كانت السلطة الشرعية ستقبل بالإذعان للميليشيا فقد سقطت شرعيتها تماما ولم تعد تمثل أحدا سوى نفسها.
مشروعية السلطة تتحقق من التزامها بحق اليمنيين في معاقبة مجرمي الحرب واستعادة الدولة المخطوفة، غير ذلك فلا فرق بينها وبين الميليشيا.
استعدوا لإدارة شأنكم الخاص وانتاج سلطة شعبية ترفص سلطة الميليشيا، وتخلع سلطة متخاذلة، لا تمثل تضحيات اليمنيين وحقهم في بناء دولة ..
با ختصار تنتهي مشروعيتها بمجرد التنازل عن تنفيذ القرار الدولي بكل بنوده ..
تنويه
من صفحة الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي وتم إعادة النشر على وكالة أرصفة للأنباء بأذن مباشر من الكاتب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق