أحد جرحى ثورة فبراير مشرد في شوارع الهند يستجدي الرئيس
هادي ووزراءه إنقاذه
وكالة أرصفة للأنباء- وليد عبد الواسع
لم تدع الحرب الطاحنة الدائرة رحاها في اليمن منذ
أكثر من عام أحداً دون أن تصيبه أو تلحق به عواقبها الوخيمة.. لكن الشاب هيثم خالد احمد مهيوب- والمعروف بـ"هيثم
المعافر"- جريح الثورة الشبابية الشعبية السلمية، تبدو مأساته أكثر وجعاً بينما
يجوب شوارع ولاية مهرشترا- بونه بجمهورية الهند شريداً بلا حول ولاقوة يقتات آلام
جراحاته ووجع بؤسه وتشرده..
في العام 2011م تعرض الشاب هيثم لإصابات عدة في
جسده كان أكبرها تحطم عظام ساقه اليمنى، أثناء مشاركته بمسقط رأسه مديرية المعافر
بمحافظة تعز، في إحدى مسيرات 11 فبراير، التي انتفض فيها الشعب اليمني ضد نظام
الرئيس علي عبد الله صالح.
على إثرها تم نقل المعافر ضمن الشباب الجرحى إلى جمهورية
الهند، وهناك تم إجراء أكثر من عملية لإعادة قدمه لحالتها السابقة وكان ضمن ذلك وضع
مسامير حديد، وبعدها عاد إلى أرض الوطن.
لكن نتيجة لتطور حالته المرضية، ووفقاً لتقرير طبي،
تم إرساله العام 2014م من قبل صندوق رعاية جرحى الثورة والحراك الجنوبي إلى المملكة الأردنية الهاشمية..
هناك قضى بضعة
أشهر، ومن ثم اقتضى الأمر عودته إلى الهند مرة أخرى، وهو ماتم فغادر الأردن نحو الهند،
على نفقة صندوق الجرحى، وكانت الأمور تسري على ما يرام.
لكن منذ أن اندلعت الحرب في اليمن، توقفت منحته المالية
وكذلك العلاجية بسبب رفض المالية تعزيز الصندوق ماليا لمواصلة علاج الجرحى..
ومنذ الشهر الأول لعاصفة الحزم، تم وقف مخصصات منحته
المالية بعد أن علق الصندوق عمله بسبب معلومات تفيد بإفلاسه ورفض المالية تزويده بميزانية
يواجه بها على الأقل مشاكل الجرحى العالقين في الخارج أمثال هيثم وبعض رفاقه الجرحى..
وبينما هؤلاء الجرحى ينتظرون وهم على أمل أن تنفرج
الأمور، جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن.. لقد زادت الأوضاع بؤساً..
اليوم يجد هيثم المعافر نفسه شريداً يتضور جوعاً
بينما يجوب شوارع ولاية مهرشترا- بونه بجمهورية الهند.
يقول هيثم:" منذ قرابة العام لم أتلقى أي فلس،
ورغم متابعتي للصندوق ومطالبة الصندوق للمالية بحل مشكلتي، لكن دون جدوى.. وعليه زادت
حالتي سوءاً وصارت حالتي خاصة بسبب إعاقتي السفلية لاتطاق، وتراكمت الديون على عاتقي
نظرا لعدم قدرتي على كسب لقمة العيش"..
ويناشد رئيس الجمهورية- المشير/ عبد ربه منصور
هادي، وكلاً من وزراء المالية وحقوق الإنسان والصحة تفهم حالته ومعالجة مشكلته في
أقرب وقت ممكن إما بمعالجته أو إعادته لأرض الوطن وحل إشكاليته المالية حفاظاً على
كرامته ونفسه من التشرد والذل والتشرد.
في مناشدته- تلقت "وكالة أرصفة للأنباء"
نسخة منها- يؤكد المعافر:" صرت في الشارع لا أجد من يساعدني، وعليه فإني أتقدم
إليكم راجياً تفهمكم لحالتي، بهذا الطلب".
ويطالب بمواصلة علاجه وبقية الجرحى أو إعادتهم على
الأقل لأرض الوطن.. ويضيف" كما أطالبكم بصرف مستحقاتي المتوقفة منذ، كي أتمكن
من استكمال علاجي وتسديد الديون المتراكمة على عاتقي، والتخلص من إجراءات الفيزا والإقامة،
كوني كاسر إقامة وفيزا منذ أكثر من سنه، والعودة
إلى وطني اليمن، وأحفظ نفسي من الذل والتشرد في الخارج.
وكالة أرصفة تنشر نص المناشدة
الاخ رئيس الجمهورية. الاخ رئيس الوزراء. الأخ وزير
المالية. الأخ نائب وزير المالية. الأخ وزير حقوق الإنسان. الاخ وزير الصحه. الإخوة
سلطة الأمر الوقع بصنعاء.
السلام عليكم وبعد
نحيطكم علماً أني أحد جرحى ثورة فبراير، وقد تعرضت
لاصابات عدة في جسدي، كان أكبرها تحطم عظام ساقي اليمنى، وقد تم نقلي ضمن الشباب الجرحى
إلى الهند، وهناك تم إجراء أكثر من عملية لإعادة قدمي لحالتها السابقة وكان ضمن ذلك
وضع مسامير حديد، وبعدها عدت إلى أرض الوطن.
ونتيجة لتطور حالتي المرضية، ووفقاً لتقرير طبي، تم
ارسالي من قبل صندوق رعاية جرحى الثورة والحراك الجنوبي إلى المملكة الاردنية الهاشمية
وقضيت هناك بضعة أشهر، ومن ثم اقتضى الأمر عودتي إلى الهند مرة أخرى، وغادرت الاردن
نحو الهند، على نفقة صندوق الجرحى، وكانت الأمور تسري على ما يرام.
ولكن منذ اندلعت الحرب في اليمن، توقفت منحتي المالية
وكذلك العلاجية بسبب رفض المالية تعزيز الصندوق ماليا لمواصلة علاج الجرحى. ومنذ الشهر
الأول لعاصفة الحزم، تم وقف مخصصات منحتي المالية بعد ان علق الصندوق عمله بسبب افلاسه
ورفض المالية تزويده بميزانية يواجه بها على الاقل مشاكل الجرحى العالقين في الخارج
مثلي انا وبعض رفاقي الجرحى.. وكنا على أمل أن تنفرج الامور إلا أنها زادت بؤساً، فأنا
ومنذ ما يقرب العام لم أتلقى أي فلس.
رغم متابعتي لصندوق ومطالبة الصندوق للمالية بحل مشكلتي
لكن دون جدوى وعليه زادت حالتي سوء وصارت حالتي
خاصة بسبب اعاقتي السفلية، وتراكم الديون عل عاتقي نظرا لعدم قدرتي على كسب لقمة العيش،
صرت في الشارع لا أجد من يساعدني.
وعليه فإني أتقدم إليكم راجياً تفهمكم لحالتي، بهذا
الطلب وهو تعزيز صندوق رعاية جرحى فبراير والحراك الجنوبي لمواصلة علاجي وبقية الجرحى
او اعادتنا على الاقل لارض الوطن.
كما اطالبكم
بصرف مستحقاتي المتوقفة منذو عام ‼، كي أتمكن من استكمال علاجي.وتسديد الديون المتركمة
على عاتقي، والتخلص من اجرات الفيزا والاقامه كوني كاسر اقامه وفيزا منذو اكثر من سنه. والعودة إلى وطني اليمن، وأحفظ نفسي
الذل والتشرد في الخارج.
مع خالص تحياتي واحترامي
الجريح: هيثم المعافر
جمهورية الهند
ولاية- مهرشترا- بونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق