وكالة أرصفة للأنباء / خاص
أكد خبير مصرفي يمني، أن كل يمني وحتى المواليد بنهاية سبتمبر 2015، سيكون مديون للخارج بأكثر 4ألاف دولار أميركي.
فيما العام الماضي كانت مديونية الفرد اليمني للخارج 1616دولار أميركي، لترتفع هذا العام إلى أكثر من 4ألاف دولار أميركي.
وقال الخبير المصرفي إن البنوك اليمنية انحرفت عن مسارها، حتى البنوك الإسلامية تحولت إلى بنوك تجارية 100بالمائة.
ناهيك على موارد البنوك اليمنية تتصف بأنها موارد قصيرة الأجل، مما يجعلها في مواجهة قد تعصف ببعضها ومنها: مخاطر نقص السيولة، وتعثر استرداد التمويلات، ومخاطر عدم كفاية رأس المال.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن عدة بنوك يمنية قد بان عليها التأثر جراء تلك المخاطر، والتي تتعاظم في ظل غياب هيبة الدولة وانعدام الأمن وغياب العدالة، وغير ذلك من العوامل التي أضحت تهدد البنوك اليمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق