أحمد الباشا
________
أنيسة محمد سعيد.. من لا يعرفها أو لم يسمع عنها، تعز نسائها ورجالها وأطفالها الذين تربوا على صوتها، والتهاني والتبريكات التي شاركتها معنا بصوتها.
كانت الأم الناصحة والمرأه الموجهة، صدح صوتها من اذاعة تعز العريقة وحملت رسالة الكفاح والنضال من ١٩٦٧ واكبت متغيرات الوطن وعاشت وفيه من اجل تعز وابنائها وكانت رمز وواجهة تعز الاذاعية ومذيعتها الأولى.
اليوم وبعد مرور ٥٠ سنة من العطاء، وكحال كوادر هذه المدينة ورموزها مرمية في مستشفيات الهند تعاني وحيده بعيداً عن اي هتمام من الحكومة أو حتى من ابناء تعز أنفسهم.
شاركت الجميع أفراحها في برنامج (ما يطلبه المستمعون)، واليوم لا يستمع لها احد، ونصحت وثابرت من اجل توعية نساء تعز في برنامج (مجلة المرأة والاسرة ) واليوم مرمية على سرير الاهمال.
لا تنتظروا فقدانها لترثوها زوراً بل انقذوا حياتها..
نسخة مع التحية إلى الحكومة الشرعية مثثله برئيس الجمهورية، ووزيري الاعلام والثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق