بروفسور آمنة يوسف محمد
_________________
تعبنا تماماً من هذا الحال المأساوي الذي لم يعد يطاق بالمرة:- المرتبات مقطوعة منذ أحد عشر شهراً تقريباً، والبطاقات السلعية ليست حلاً ينتشل أبناء الشعب اليمني من الحاجة الماسة للمال من أجل ضرورات ملحّة، مثل: الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب ودفع قيمة المعاينة الطبية وشراء العلاج الذي قد يكون ثمنه باهظاً، ومثل الحاجة إلى شراء الغاز المطبخي، ومثل الحاجة إلى دفع قيمة الماء وإيجار البيت وشراء نصف دجاجة على الأقل وقليل من الخضار لتناول وجبة غذائية ليوم واحد لأن انقطاع الكهرباء لثلاث سنوات حال دون قدرتنا على تقسيم الطعام إلى يومين في حال وجود الكهرباء سابقاً والاحتفاظ ببقية الطعام في الثلاجة التي غدت اليوم مجرد آلة معطلة، أضف إلى كل ذلك حاجتنا إلى مصروف المواصلات التي سوف تنقلنا إلى مقرات أعمالنا، ومع ذلك أصبحنا نستجدي صاحب البقالة أجرة المواصلات حتى ملّ من ارتفاع سقف الديون التي علينا أن نسددها له ولبقية الدائنين....
- ما الحل؟!!!!
ضقنا ذرعاً وضاق بنا الخوف والصبر والصمت!!!
- يارب، عجّل بالفرج على شعب، كل ما يحلم به الأمن والأمان المعيشي والسياسي والنفسي!!!..
من حائطها بالفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق