اخر الاخبار

يعلن تدشين نقابة للحرامية وترشحه للبرلمان: قصته ستتحول إلى فيلم




متابعات_ العرب نيوز
____________&


أثارت قصة أشهر حرامي في طنطا بجمهورية مصر العربية رد فعل واسع، ونقلت عنه عدد من الفضائيات وبرامج «التوك شو» والصحف ووكالات الأنباء قصته، الذي هزت الرأي العام في مـصـر، وأصبح حديث لوسائل التواصل الاجتماعي ونقلت عدة فضائية ومجموعة من الصحف عن تقرير «العرب نيوز» عن علي عفيفي اللص التائب الذي استطاع من سرقة ٦ آلاف شقة خلال مشواره في عالم الجريمة، قبل أن يعلن توبته بتطبيق حد الحرابة على نفسه، وقام بقطع يديه.

واضاف «عفيفي» لـ«المصري لايت»، إنه تلقى أكثر من اتصال تليفوني من صحفيين مصريين وأجانب للحديث معه، عقب نشر قصته في «المصري لايت»، مؤكدًا أنه تلقى اتصالات أيضًا من أصدقائه اللصوص، والمسجلين خطر، واتفق معهم على تدشين جمعيه أو نقابة لـ«حرامية مـصـر»، لـ«الدفاع عن حقوق الحرامية ومساعدتهم وحثهم على التوبة وتوفير الرعايا لهم وفرص عمل لشباب اللصوص والاستعانة بالمحامين للدفاع عنهم في وقت الأزمات».

وأكمل أنه سيذهب إلى مديرية التضامن الاجتماعي، لإنشاء «جمعيه للحرامية فى مـصـر» يكون مقرها الرئيس في طنطا، ويكون هدفها «العمل على توفير المحامين والعلاج للصوص التائبين».

وكشف أن عددًا كبيرًا من أهالي قريته «ميت حبيش» طالبوه بالترشح لانتخابات البرلمان المقبلة لاستغلال شهرته، موكدًا أنه وافق على طلبهم، وصرح خوض الانتخابات القادمة وسيبدأ أي عمل للدعاية.

واضاف عفيفي، إن المفاجأة الأكبر هي تلقيه اتصالات من مخرجين مصريين وأجانب للجلوس معه لتحويل قصته إلى فيلم أو مسلسل، لتجسيد قصة حياته فى عمل سينمائي، موضحًا أن مخرجًا ســوريا يدعي فيصل بني المرجة، اتصل به وطلب منه تجسيد شخصيته في عمل سينمائي.

وأوضح أن عدد اللصوص يغيرون منه بعد نشر قصته، موكدًا أن ما أخذ به لا يستطيع أحد عمله، لأنه بذل مجهودات كبيرة، ليصل إلى ما هو عليه وقرر التوبة وهو فى عز شبابه وقوته.

«أشهر حرامي فى طنطا» يعلن تدشين نقابة للحرامية وترشحه للبرلمان: قصته ستتحول إلى فيلم العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, «أشهر حرامي فى طنطا» يعلن تدشين نقابة للحرامية وترشحه للبرلمان: قصته ستتحول إلى فيلم..

وكان علي عفيفي بعدما يئس من أن يتوب عن السرقة، قرر أن ينفذ "حد الله" وشريعته بنفسه على نفسه، بدأ بقطع يمناه تحت عجلات القطار لكنه لم يتوقف، لذا قرَّر قطع اليسرى ليتوقف تمامًا عن السرقة.

إنه الشاب علي محمد عفيفي ويبلغ من العمر 31 عامًا، منمدينة طنطا اعتاد السرقة، فكان يسرق كل ما تلمسه يداه بخفّة السحَرة من هواتف محمولة، ومجوهرات وأموال وغيرها، حاول مرارًا وتكرارًا أن يتوب إلى الله بالتوقف عن العادة المذمومة، إلا أن شيطانه كان دائمًا يغلبه، ويعود إليها، لكنه كان كارهًا أن يقتات من المال الحرام.

وفي يوم من عام 2009 قرر أن يتجه نحو "شريط القطار"، ووضع يده تحت عجلات القطار، وبالفعل تم بتر يده، وعلم الناس بذلك وكانوا يحترمونه ويقدِّرونه لأنه مثال جيد، إلا أنه استغل هذا الإعجاب ووسوست له نفسه، وعاود السرقة مرة أخرى، ولكن كان الجميع يتعاطف معه كونه معاقًا بيد واحدة، ويسامحونه في حال اكتشفوا السرقة، إلا أنه لم يرضَ عن نفسه، فقرَّر بتر يده الأخرة ليمتنع عن السرقة تمامًا، وفي آخِر عام 2011 اتجه نحو القطار وبتر السليمة، وتلقَّى العلاج اللازم بالمستشفى، كل ذلك أملًا في أن يقتات من الحلال، وأن يعيش شريفًا لا سارقًا حتى ولو بالقليل، فيما أكد أنه غير نادم على بتر يديه،  وهو الآن يعيش على راتب شهري "ضمان اجتماعي للمعاقين" ضئيل جدًّا، فيما طالب بزيادته ليتمكن من أن يكوِّن أسرة.

وحينها ناشد عفيفي"الرئيس عبدالفتاح السيسي" بأن يجعل قصته تدرَّس بالمدارس ليكون عبرة لكل مَن سوّلت له نفسه السرقة، مؤكدًا أن قصته سيتم تجسيدها "لفيلم سينيمائي" ويقوم بإخراجه المخرج السوري "فيصل بني  المرجة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016