وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
____________________&
أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها في لبنان، اليوم الخميس، حملة إعلامية جديدة تهدف إلى الحد من التوترات بين المجتمعات اللبنانية المضيفة ومجتمعات اللاجئين السوريين.
من بين المشاركين في الحدث، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، التي قالت في كلمتها إن الحملة – وهي مبادرة من وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي - "جاءت في حينها، وهي مفيدة وذات صلة من منظور أوسع" بالأزمة السورية.
واعتبرت كاغ الحملة خطوة أولى، للنظر في قضايا التسامح والتماسك الاجتماعي والحوار وما يعنيه القول إن لبنان هو "رسالة".
وفي كلمتها اعترفت المنسقة الخاصة بازدياد هشاشة الاستقرار الاجتماعي في لبنان، قائلة إن ذلك يؤكد "الحاجة الملحة لهذه الحملة وحسن توقيتها".
وتطرقت كاغ إلى التوترات بشأن الموارد اللبنانية المحدودة وسوق العمل، قائلة إن "هذه اتجاهات مقلقة".
وأوضحت أنه إذا أردنا أن نعمل من أجل هدفنا المشترك وهو "لبنان مستقر ومزدهر وآمن حيث يكون اللاجئون السوريون قادرين في المستقبل على العودة إلى ديارهم، إلى الوطن الأم سوريا، عندما تتحقق الظروف لعودة طوعية، آمنة، وكريمة، فإننا بالطبع نحتاج إلى تركيز جهودنا على الاستقرار الاجتماعي والتماسك الاجتماعي والأمن في لبنان، البلد المضيف".
وللقيام بذلك، هناك طرق عديدة، كما تابعت كاغ، تعزيز دور تعزيز المجتمع، وتأكيد أهمية الحوار بطريقة محترمة ومفتوحة وشفافة، مشيرة إلى أن "دور وسائل الإعلام في هذا السياق أمر بالغ الأهمية"، ومنوهة بدور وزير الإعلام اللبناني الذي لطالما كان مؤيدا للحوار بطرق عديدة ومختلفة في قضايا مختلفة.
كما لفت المنسقة الخاصة الانتباه إلى دور المجتمع المدني في هذا السياق، معربة عن أملها في أن يكون هذا اليوم، بداية شراكة طويلة، مع التأكيد على أن "الهدف هو دائما ازدهار وسلامة أراضي لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق