صنعاء_ خاص
_________&
أكد رئيس مبادرة "الوطن قضيتنا" وأمين عام وقاية الشبابية_ الناشط عبده أحمد زيد المقرمي، بأن المنظمات الدولية في اليمن_ المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف صالح_ الحوثي، تهدر أموال المساعدات الإغاثية لمواجهة الكوليرا في إقامة مشاريع بنية تحية وأسوار وأحواش وترميمات وطاقة شمسية، مستغلة غياب الرقابة والشفافية الدولية.
وأضاف المقرمي بأن المنظمات الدولية ايضاً تقوم بصرف أموال المساعدات نفقات لوسطاء من خارج الوزارة، ولا نعلم تحت أي مسمى يتم صرف المساعدات لموظفين من خارج إطار وزارة الصحة العامة، لافتاً إلى أنهم مندوبين ماليين من وزارة المالية ووجودهم في هذه الأعمال لا جدوى منه كما أنهم لا ينتمون إلى وزارة الصحة العامة والسكان، بينما موظفي الوزارة مستبعدون، ومن يصرف لهم استحقاقات من الوزارة قلة وبطريقة تتنافى مع أسس ومبادئ صرف المساعدات والمنح وكذلك لوائح عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وطالب المقرمي جهات دولية لسرعة اتخاذ ما يلزم من إجرءات لايقاف ما اسماه هذا العبث، وكذلك فرض عقوبات على المنظمات التي تقف وراء هذا العبث، وإن تطلب الأمر استدعاء ممثليها في اليمن ومحاسبتهم، ما لم يتم عمل قائمة سوداء بالمنظمات التي صارت تمثل جزء من تفاقم كارثة اليمن ومعاناة مجتمعها.
واعتبر الناشط المقرمي، وهو أحد موظفي وزارة الصحة العامة والسكان، هذا بلاغاً رسمياً للأمين العام_للأمم المتحدة، والأمين العام_المساعد للشؤون الإنسانية، ومنظمة الشفافية الدولية، ومجلس الأمن، وكافة الـجهات ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية، محملاً إياهم كامل مسئولية ما يجري من عبث بمساعدات ومنح قُدمت للمجتمع اليمني لمساعدته على الاستمرار في الحياة ومواجهة الكوارث المتوالية، حيث وأن أخر التقارير العالمية تؤكد أن اليمن يعيش أسوء كارثة على مستوى العالم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق