أحلام المهدي
________&

لهذه الرحلات الباذخة دعانا الروائي الكبير، ليسطع نجمه في كل العالم، حيث اعتبرته مؤخرا مجلة “لير” الفرنسية أحد أبرز خمسين روائيا معاصرا حول العالم، ولم لا ومؤلفاته التي تقترب من “التسعين” كتابا تُدَرّس في مناهج أبرز الجامعات في العالم، مثل “السوربون” الفرنسية العريقة، و”طوكيو” اليابانية، و”جورج تاون” الأميركية، لكن “الكوني” قرّر أخيرا أن يبتعد برواياته وبِنا عن هجير الصحراء بعض الوقت، ليتجه شمالا هذه المرّة، ويُغرقنا معه أكثر في غياهب التاريخ، ومن قوافل “الطوارق” إلى هجرات “الفينيقيين”.
فقد أعلنت دار “سؤال” اللبنانية للنشر في صفحتها على “فيسبوك” أنها ستكون النافذة التي سيطل منها مشروع “الكوني” الجديد على العالم، وهو قالبٌ روائي سيضع فيه الروائي العالمي تاريخ الهجرات الفينيقية، من “صور” اللبنانية لتحطّ رحالها في “قرطاجنة” على الساحل الأفريقي للمتوسط، ولعلّه يقترب من عالمه الذي يغفو جنوب الوطن، ويعرّج على “أويا”، “صبراتة” و”لبدة” التي شيّدها أيضا “الفينيقيّون” القادمون من الشّرق على السّاحل الليبي الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق