اخر الاخبار

متماهيات المساء الضيف




صدام الزيدي
_________



سأوقع “بروتوكولاً" معه
لأغسل 
–بالماء والثلج والبرد-
ما –كنت- اقترفته
طوال 
     أحد عشر 
                    شهراً.

"2"

وادٍ في السماء/
المدِيّات النسائمية
الصافية جداً،
جغرافيا لانهائية
من “نخيلٍ وسَحَر”
وارتقاءٍ ناصع..

"3"

يا سيد الشهور:
يلوحون إليه 
-منذ الآكام العِلّية-
وهو, قطعاً
“سفير النوايا البيضاء”
إلى من سبقتهم الزلّات
في 
         الوادي 
                      البهيم.

"4"
يهِلُّ –من جديدٍ- 
سحابة ضوئية
ما إن تكمل اندلاعتها
ترسو –يقيناً- 
خلف متماهيات
المساء الضيف.

"5"
بهدوء
-كما يفعل الملائكة-
يسحب معطفه السماوي
عن مفاصل البرحات
المجبولة
على الركض
-حيناً من الدهر-
ثم ينبثق التماعةً
إلى
هاويةٍ قُبالة
هذا المرئي.

"6"

كيف لهذا الالتماع النوراني
لا تطاله إحداثيات “جوجل إيرث”؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016