وكالة أرصفة للأنباء_ جنيف
____________________&
كشف تقرير للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين إن عدد النازحين خارج اليمن بلغ عددهم أكثر من 312 ألف نازح موزعين على عدد من الدول العربية والأجنبية.

وأضاف إن إجمالي عدد النازحين إلى نهاية مايو2017 بلغ 2ٌ.442.289 حيث تركز أكثر النازحين في محافظة مأرب 431.612 يليها محافظة حجة ب 416.792 نازح.
وقال إن نسبة الرجال البالغين من بين النازحين 22% وبلغت النساء البالغات ( 23% ) بينما بلغ الاطفال من الذكور 28% والاطفال بنات (27%).
وأوضح إنه من الاخطاء الشائعة بقصد أو بدون قصد ربط مشكلة النزوح بالحرب الدائرة اليوم في اليمن والتي يؤرخ لها البعض بيوم انطلاق عاصفة الحزم في 26مارس 2015 بينما الحقائق ترجع النزوح والتهجير القسري بدأ في اليمن من عام 2004 في صعدة عندما اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة حيث تسببت الحرب في نزوح اكثر من 120 ألف شخص رغم أن الحرب وضعت أوزارها في 2010 إلا أن أكثر من 45000 نازح لم يستطيعوا العوده إلى صعدة بسبب خشيتهم من انتقام جماعة الحوثي التي سيطرت على صعده.
وأورد التقرير إن النزوح في عام 2012 بسبب المواجهات التي دارت في أبين بين الجيش اليمني ومقاتلي جماعة القاعدة أدت إلى نزوح أكثر من 200 ألف نازح عاد أغلبهم إلى قراهم ومدنهم عقب سيطرة الجيش على أبين.
بعد أن قامت جماعة الحوثي المسلحة بالتوجه للسيطرة على المدن اليمنية كان ذلك إيذاناً بموجة نزوح جديده بدأت في يناير 2014 عندما تم تهجير سكان منطقة دماج في صعده وبشكل جماعي حيث تم تهجير عدد 15621 شخص .
وحسب التقرير فإن 10% من الأسر النازحة تعولها نساء.
إما عن الاماكن التي يعيش فيها النازحين داخلياً فقد جاءت النسبة الأعلى من النازحين يعيشون عند أقارب حيث بلغت نسبتهم 35% وبعدد يزيد على 850 ألف نازح في حين بلغ عدد النازحين في مجتمعات مضيفة من غير الأقارب أكثر من 219 ألف نازح، إضافة إلى 464 ألف يعيشون في مستوطنات عشوائية ومبعثرة في مناطق ريفية وحضرية و 73 ألف يعيشون في مباني عامة وخاصة ( مدارس مستوصفات _ هناجر ).
أما بالنسبة للنازحين خارج اليمن فأشار التقرير إلى إن أكثر من 212 ألف نازح يقيمون حاليا في السعودية و 47 ألف في مصر و 33 ألف في جيبوتي وقرابة 20 ألف في السودان والصومال وتركيا وماليزيا.

وقالت إن اليمن لم يحقق أي شئ على مستوى التنمية وفشل في عدة مجالات منها التعليم والصحه.
كما تطرقت حوريه للوضع الصحي في اليمن وانهياره وذلك بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي صالح.
كما أكدت أن كثير من عائلات المخفين والمختطفين تعمل على إعالة أبنائها بسبب اعتقال رب الأسرة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح.
ودعت حوريه مشهور إلى السلام العادل الذي يؤدي إلى توقف الحرب داعية إلى الضغط على ميليشيا الحوثي صالح لتسلم السلاح إلى الدولة والعودة إلى طاولة المحادثات.
من جانبه تناول الباحث يوسف ابو راس الوضع في تعز وقال إن المدينة تعاني من حصار خانق لمدة سنتين وتمارس عليها كافة الإنتهاكات حيث أكد أن جميع الإنتهاكات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني مورست في تعز من قبل ميليشيا الحوثي وصالح.
واستعرض يوسف العديد من الارقام الخاصه بالانتهاكات حيث بلغ عدد الإنتهاكات خلال النصف الأول من العام الجاري 1535 انتهاك مشيرا إلى إن الجرحى يعانون من وضع إنساني مزري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق