محمد الشيباني
شكرًا ملء كل الفراغات التي ستنبتُ هذا المساء، و كذا التي ستصابُ بالضمور حينَ تعرفُ أني لم أكن سوى إلهام مربع، أكمَلَ دورهُ فرُبطَ بين إصبعين..
لا عليكَ عزيزي، الرذائلُ التي جمعتُها لكَ طيلةَ سذاجتي، تكفي لأن تُأمِّنَ لك حياةً كريمة كأي تابوتٍ في عالمِ الافتراضات هذا ..
لا تقلق،
سأكتبُ لكَ كل مرةٍ رسالة، أطمئنكَ عني هنا بين أكوام المعادلات الرياضية و ثمار الموز ومجسمات العاج السوداء..
ثق بي وسأخْذلكَ بشكلٍ لائقٍ كما تُحِب.. سأزوِّرُ لكَ ابتسامةً، وسأهديكَ سِفرًا، وجريدةً تخبرُ الناسَ عن مصرعكَ في الوقت الذي تحبُ أن تقرأ فيه خبرًا كهذا..!!
فقط تسَلَّم رسالتي بنفسكَ، وتجاهل حبة العنبِ التي أجَّلنا أكلها ليومٍ آخر؛ فأنا أضعها كي لا يشكَّ بالأمر أحد وحسب ..
عزيزي أنا، منذ اللحظة، أرجو أن لا تحافظ عليكَ .!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق