مقبل نصر غالب
========

المتأخر الذي يدرس الماركسية والقومية والعلمانية .يدرس النصوص
مجردة يراها ممتازة وايش المانع ان يدعو لها ولا يدرس الكوارث التي حلت بالبشر من تطبيقها
وكانت سبب سقوطها.
وحين تقع يده علي صحيح البخاري يجد أحاديث لايقبلها العقل
إذا البخاري غلط في غلط من اوله الي اخره ولا يدرس الكتب التي شرحت الأحاديث واخضعتها
للجرح والتعديل والمقارنات .رفضت بعضها مثل الامام مسلم .وانكرت بعضها مثل ابن حجر
العسقلاني .وضعف بعضها الالباني .
وهذه مشكلة العرب لا ينظفون الكتب من الشوائب تبقي كما هي
وبضيع كل نقد وتهذيب لها .لذلك يظلون في نقاش نفس القضية طوال القرون كما هي في القرن
الأول .
إنهم يتداولون كلام ميشيل عفلق قبل اسلامه ولا يأخذون شيئا
مما قاله بعد اسلامه .
طه حسين انكر عروبة اليمن في كتابه الشعر الجاهلي في
1914 م ردوا عليه بثورة من الكتب والدراسات اثبتت جهله وتامره حتي اضطر الي تأليف كتاب
الادب الجاهلي غير من قناعاته واعتذر في صحيفة الاهرام في 1975 م
وجاء شوقي ضيف في 1985 م في كتابه الادبي ليقول ( اليمن لم
تكن عربية قبل الاسلام والدليل قول طه حسين في كتابه .....)
ذات مرة احتجينا علي البردوني كيف طبع كتاب رحلة في الشعر
اليمني طبعة جديدة ولا جديد فيها لم يصحح الاخطاء وكل ما قيل من نقد فيها من قبل الشامي
والمقالح وووو.
قال ( سيبقي الكتاب يثير النقاش والخلاف وكل نقد سيذهب المزبلة
)وكل باحث سياتي من بعده ويقول نفس الاخطاء وانه اول من اكتشفها .
والمعجبون سيردون ( البردوني قامة شعرية اعترف له الصغير
والكبير في الوطن العربي من انت حتي تنتقده ؟ ) وهكذا يقال عند انتقاد اي حديث فاقول
لهم ( انا لا انكر الصحيح كله ولا ارفض كلام النبي ولا اشكك في النبي او السنة ان اشكك
في راوي هذا الحديث .والراوي هو المتهم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق