ملاك محمد ملكاوي
تتسارع كلماتي نحو الأحزان....
فقلت لهم اصمتوا أريد أن أنام .....
تلك هي الاحزان كوابيس وليست أحلام ....
تراجعت كلمات التفاؤل إلى اللا مكان ...
لا أعلم ما بها ؟! ولم هاجرتني ومعها كل الآمال ..
صرخت فلم يبقى لي إلا انا ذاك الانسان ..
ها انا اطلب من الله الرحمة والغفران ....
اشعر نفسي تحت التراب
لا اعلم من هم الأحباب
استنشق ذاك الهواء ليخفف من ألمي في هذه الحياة ...
اصرخ من ذاك التراب ونسيت أنني خلقت منه!
ذاك هو التراب دفنت منه من تلك الاحزان
فاقتنعت بفكرة التحدي... وتحديت الحزن ليس مرة بل مرتان....
وفزت ومعي الفرح بكل مكان ....
وشكرت ذاك التراب الذي ذكرني من انا ومن هو الإنسان ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق