قالت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو 1.5 مليون طفل في اليمن مصابون بسوء
التغذية، في حين يعاني نصف السكان من الجوع، وفق تقرير لبرنامج الغذاء العالمي.
وأشارت
يونيسيف إلى أن الحرب تركت أكثر من ثلاثمئة ألف طفل معرضين لخطر سوء تغذية حاد، وهو
وضع يحتاج إلى حل عاجل لإنقاذ الأطفال من الموت.
وكان
المتحدث باسم المنظمة في صنعاء محمد الأسعدي قد أكد في وقت سابق للجزيرة نت أن الوضع
الغذائي للأطفال باليمن يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأوضح
أن "هناك نحو مليون ونصف من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وأكثر
من الربع منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو الهزال الشديد الذي يؤدي إلى
الوفاة في حال عدم علاجه".
وكان
برنامج الغذاء العالمي قد أفاد بأن نحو نصف الأطفال في اليمن توقف نموهم، وذلك إشارة
إلى سوء التغذية المزمن. وأضاف أن نحو سبعة ملايين يمني في حاجة ماسة للغذاء.
وبحسب
تقارير هذه المنظمة الأممية، يعاني أربعة من كل خمسة يمنيين من انعدام الأمن الغذائي،
أي يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ولا يؤمنون طعام اليوم التالي.
وتبين
نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي منذ يونيو/حزيران 2016 أن 14.1 مليون
شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم سبعة ملايين يعانون بشدة من انعدامه،
وفي بعض المحافظات يكافح 70% من السكان لإطعام أنفسهم.
وضاعفت
الحرب مشكلة الغذاء في اليمن وزادت حدتها، وخفضت معدلات الأمن الغذائي في البلد الفقير
أصلا والذي يعتمد على الاستيراد.
[مأرب
برس]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق