وكالة
أرصفة للأنباء/خاص
_________________
قال
طلاب اليمن المبتعثين في ماليزيا اليوم الخميس نرفض القرار الذي اقتضى بأن تقوم وزارة
المالية بتغطية المساعدة المالية المستحقة للربع الثالث للعام 2016 للطلبة المبتعثين
في ماليزيا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من حسابات الطلاب المعلقة لدى
الملحقية على ان تعزز وزارة المالية ببقية المبلغ.
وكما
جاء في بيان اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا اثناء الوقفة الاحتجاجية اليوم الخميس
بتأريخ ١ سبتمبر ٢٠١٦, اننا في اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا وفروعه نرفض التوجيه
الصادر عن وزارة المالية الصادر بتاريخ 14/8/2016 والذي اقتضى بأن تقوم وزارة المالية
بتغطية المساعدة المالية المستحقة للربع الثالث للعام 2016 للطلبة المبتعثين في ماليزيا
من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من حسابات الطلاب المعلقة لدى الملحقية
على ان تعزز وزارة المالية ببقية المبلغ والذي سيترتب عليه:
أولاً:
وجود عجز لتغطية المساعدة المالية ل 535 موفد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وسيترك اكثر من 200 موفد بدون مساعدة مالية للربع الثالث للعام 2016 .
ثانياً:
سيتوقف الكثير من موفدي وزارة التعليم العالي وجهات الإيفاد الأخرى عن الدراسة بسبب
تعثر سداد رسومهم من قبل المحلقية جراء إستخدام رسومهم المعلقة لتغطية عجز المساعدة
المالية للربع الثالث للعام 2016.
وبناءً
على ذلك فإننا في إتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا والموفدون من جميع جهات الإيفاد خرجنا
لتنفيذ هذه الوقفة الإحتجاجية الأولى للتعبير عن الآتي:
أولاً:
الرفض المطلق لهذا القرار التعسفي، وتمسكنا بحقوقنا كاملة غير منقوصة.
ثانياً:
الرفض المطلق للإلتفاف على المساعدة المالية المستحقة للموفدين ( المستمرين والموقفين
والمنزلين عشوائياً) عن طريق اجراءات المناقلة أو استخدام مستحقات الطلاب المعلقة لدى
الملحقية الثقافية.
ثالثاً:
المطالبة بسرعة اطلاق مستحقات الربع الثالث كما هو وارد في قرارات الايفاد.
رابعاً:
التأكيد على ضرورة أن تقوم الملحقية الثقافية والسفارة والجهات المعنية بحل جميع الإشكالات
المالية المتراكمة من الفترة السابقة والتي أدى تراكمها إلى نشوء اشكالية الحسابات
المعلقة التي تستخدم اليوم للإضرار بالعملية التعليمية والبحثيه للطلاب الموفدين.
خامساً:
نطالب بسرعة البت بتذاكر الطلبة الخريجيين والذين لازالوا عالقين في ماليزيا دون اي
مصدر دخل وتوفير رحلات جوية لهم ولأولادهم وأهليهم كي يتمكنوا من العوده الى أرض الوطن.
سادساً:
سرعة إصدار قرارات الإستمرارية والتعزيز المالي لمن لديهم قرارات نافذة.
وختموا
بيانهم بالقول إننا في اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا وبالتعاون مع اللجنة التنسيقية
لطلاب اليمن في الخارج نؤكد أننا جادون في انتزاع حقوقنا، ومتمسكون بضرورة تحييد قضايانا
عن كل الخلافات السياسية والشخصية، ليعلو صوت الطالب وتعلو حقوقه فوق الجميع وسنكن
كل الود والإحترام والتقدير لكل من يحترم صوتنا وينزل عند مطالبنا الحقوقية بتجرد تام
يراعي فيه المصلحة التعليمية التي هي الأمل لغد مشرق لبلدنا الحبيب.
كما
نؤكد أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبنا، فإننا سنسعى جاهدين وبكل الطرق القانونية
التي كفلها لنا الدستور والقانون للتصعيد أكثر حتى استرجاع حقوقنا كاملة غير منقوصة.
ودامت
حقوقنا مستوفاة،والله ولي الهداية والتوفيق.. بيان صادر عن: اتحاد الطلبة اليمنيين
بماليزيا 1 سبتمبر - 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق