وكالة أرصفة للأنباء_ اليونيسف
______________________
أشادت منظمة اليونيسف بجهود العمال المحليين في الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، والتي أدت إلى خفض العدد الأسبوعي للحالات الجديدة المبلغ عنها بمقدار الثلث منذ أواخر يونيو / حزيران.
وأضافت اليونيسف في بيان صحفي يوم الأثنين الموافق28 أغسطس، أن انتشار الإسهال المائي الحاد وحالات الكوليرا المشتبه بها قد تباطأ في اليمن، وأن المعركة البطولية التي يقودها اليمنيون العاديون يوميا، بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة، ضد الإسهال المائي الحاد والكوليرا بدأت تؤتي ثمارها الآن.
ويشير البيان إلى عدم تلقي العمال الصحيين اليمنيين لرواتبهم منذ أكثر من عشرة أشهر، وبالرغم من ذلك يعملون بلا كلل لوقف تفشي المرض الذي يعد أسوأ تفش للكوليرا في العالم، مع وجود أكثر من 550 ألف حالة مشتبه فيها، وأكثر من ألفي حالة وفاة مرتبطة به منذ نيسان / أبريل.
وبحسب اليونيسف، فإن أكثر من نصف الحالات المشتبه بها من الأطفال.
كما يعاني أيضا حوالي 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد والوخيم، مما يزيد من خطر إصابتهم بالإسهال المائي الحاد والكوليرا.
هذا وتجري حاليا حملة وطنية ضخمة للتوعية بالكوليرا ونشر معلومات عن تطهير المياه، وغسل الأيدي، والصرف الصحي، وسلامة الأغذية. يشارك في الحملة أكثر من 40 ألف متطوع يطوفون ربوع البلاد من منزل إلى منزل للوصول إلى ما يزيد على 2.7 مليون أسرة حتى الآن، أي نحو 80 في المائة من الأسر في اليمن.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تزويد ربع مليون شخص يعانون من الإسهال المرتبط بالكوليرا بأملاح الإماهة؛ ولكن استمرار القتال يزيد من تفاقم وضع المرافق الصحية، التي لا يعمل نصفها الآن، مع استمرار انهيار نظم المياه والصرف الصحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق