فخر العزب
_____
كم ضقتُ بي
حين ازدحمتُ بآهتينِ
ودمعةٍ حرَّى
تكبلها قساواتُ المواجعِ
في شبابيكِ المآقي
ورحلتُ أبحثُ عن تفاصيلِ المكانِ
لعلني ألقى اتساعَ الريحِ
يحملني لنبعِ الماءِ
في مُهجِ السواقي
في نزوةٍ
طالَ انتظاري
فالتقيتُ الصبرَ نعساناً
يسامرهُ احتراقي
عانيتُ أشواكَ الغيابِ
فكلُّ هذا البؤس لي
والدمع لي
والحزن لي
وأنا الذي عشتُ الحياةَ على سبيلِ الأمنياتِ
كأنني المدفونُ في قلبي المحاصرِ باشتياقي
ما زلتُ مثل "يسوع" مصلوباً
بميعادِ الفراقِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق