محمد القاسمي
________
و جَاءَ اللَّيْلُ يَسْتَفِزُّ مِنْ وَجَعِيْ عَاهَةُ الْهَجرْ ..
يَتَلَاشَى بَرِيْقُ الْبَسْمَةِ خَلْفَ ضَبَابِيَّةِ التَّجَاعِيْدِ
النَّابِتَةِ فِيْ صِلْصَالِ الْإشْتِيَاقْ ..
مَازَلَ التَّوَجُسُ يَؤُوْلُ إلى تَضَاعِيْفِهِ فِيْ
رَدَهَاتِ ذَاتِيْ الْمُبَعْثَرَهْ ..
عَلَى إمْتِدَادِ بُعْدَكِ يُفْرِطُ الْحُزْنُ فِيْ
مُضَاجَعَةِ قَلْبِيْ الشَّاحِبِ فِيْ اُفُقِ الْإنْتِظَارْ ..
تَلُوْكُنِيْ أيَامُ الْغِيَابِ كُلَّمَا حَاوَلْتُ أنْ اُعِيْدَ
تَرْتِيْبَ رُفُوْفَ الذِّكْرِيَاتْ ..
أنْبُشُ بَعْضَ كَلِمَاتٍ أرْشَفْتُهَا ذَاتَ لِقَاءٍ
أسْتَنْبِطُ هَمْساً مِنْهَا يُزَخْرِفُ لِحَاظِيْ الْمُكْفَهِرُّ
بِنَشْوَةٍ تَبْزُغُ فِيْ سَدِيْمِ تَكْوِيْنِيْ الْمُوَشَّى
بِنُجُوْمِ ثَنَايَاكِ و كَوَاكِبِ مُقْلَتَيْكِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق