ليلى حجاج
_________
جاءت مؤشرات كل من السعودية ودبي والبحرين ضمن قائمة الفائزين خلال الأسبوع، وحققت ارتفاعات بنسبة +0.9% و+0.6% و+0.2% على التوالي، وهيمنت عوامل نقص المحفزات واقتراب إجازة العيد على أنشطة التداول في الأسواق الإقليمية... فبجانب نهاية موسم الأرباح، تراجعت أنشطة التداول في الأسواق الإقليمية بشكل حاد في ظل عدم وجود أخبار رئيسية تؤثر على أسعار الأسهم.
وحسب تقرير الماسة كابيتال، شهدت أربعة مؤشرات من أصل ثمانية ارتفاعات متواضعة خلال الأسبوع الماضي.
وحققت عمان أفضل أداء بارتفاع نسبته +1.4%، ولكن هذا لم يغير حقيقة أنها لا تزال واحدة من الأسوأ أداء بين أقرانها منذ بداية العام حتى الآن بأداء سلبي نسبته -14.5%.
وجاءت مؤشرات كل من السعودية ودبي والبحرين ضمن قائمة الفائزين خلال الأسبوع، وحققت ارتفاعات بنسبة +0.9% و+0.6% و+0.2% على التوالي.
ولا تزال قطر الأسوأ بين أقرانها، مستمرة في الهبوط بسبب تداعيات الوضع الجيوسياسي وتراجعت بنسبة -1.7% خلال الأسبوع، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى -14.2%.
وتراجعت مصر بدورها -1.5% خلال الأسبوع، وهو ما كان متوقعاً بالنظر إلى القفزة الأخيرة التي دفعتها لتقترب من مستوى 14000 نقطة، حيث وصل المؤشر إلى أقصى مستوياته، ثم ارتداد السوق حتى مستويات مقاومة عند 13000 نقطة.
وظلت كل من أبوظبي والكويت دون تغيير، حيث حافظت الكويت على مكانتها كأفضل أداء بين أقرانها على أساس سنوي منذ بداية العام بارتفاع قدره 19.8%.
ولم يتبق سوى أيام للتداول في أغسطس لبعض المؤشرات الإقليمية، ومع حلول العيد بنهاية الأسبوع، من المحتمل أن تشهد الأسواق الإقليمية أحجام تداول ضعيفة مع الحد الأدنى من النشاط السوقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق