سلطان عزعزي
________&
خلف أسوار الليل.. تشتعل قناديل الرغبة.. كخيول جامحة مكتظة بالصهيل.. وعلى وسادة السهر يستيقظ الكون مثقلا بحرائق النهارات المرهقة...
لا شيء يسد مسامات العتمة في جسد الليل، سوى شهقات الأغاني المندلقة من حناجر الغابات.. من الارق المتوزع..
على المحاجر الممتلئة بتعب الانتظار.. تقرع اللهفة اجراسها إيذانا بإشتعال الحروب...
تنتصب الرماح كيفما اتفق وينغرس خنجر الضجر في خاصرة السهر..
يسترخي الليل المجروح إلى أقصى الضوء، تاركا النزيف يسترسل نحو خاصرة الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق