صدام الزيدي
_________&
في هذا الجدب الذي نخوض عذابات لحظته، غابت أجمل الدوريات والمجلات الثقافية التي كنا نتابعها بشغفٍ كبير.
منذ قرابة 3 أعوام، تصحّرت أرواحنا وأقفرت، وصرنا نشتاق لعودة الحياة إلى رفوف مكتباتنا، غير أن المؤسف، أن هذه السنين العجاف التي نمضي في أتونها، ما عادت تمنحنا إمكانية أن نحصل على "نزوى" العظيمة، في صيغة pdf إلكترونية، كما كنا نفعل.. حتى "نزوى"، تعثرت محاولاتي في تنزيلها من النت.. كيف اجتمعت على الروح كل هذه القفار؟ كيف انعتقت الروح إلى نهارٍ آسنٍ بأهوالٍ جديدة؟ كيف اغتربت الروح على هذا النحو من الإنشطار؟ كيف انجرفت أغنيات النشوة لحساب اجترار ماضٍ أهازيجه أفضت بنا للغيابات والجوع؟ كيف تشوّهت صور الأمنيات التي في مرايا المرايا؟ كيف انسفح الفجر وتاهت وثبة الرعد تهمي نكالاً وليلاً؟
_مدونة #الحرب
_ما يفعله بنا غياب مجلة #نزوى
_ما يفعله بنا غياب مجلة #نزوى
_هل سيقرأ هذا الشاعر الكبير #سيف_الرحبي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق