اخر الاخبار

هل السعودية بحاجة إلى أمير أم إلى إعادة تفكير..!؟




د_ محمد الزوبه
__________&


توحي الأحداث المتعاقبة على المنطقن هذه الأيام أن هناك سيناريو خطير يُرسم لما تبقى من الدول العربية في الجزيرة وأخص المملكة السعودية، فتلك الأحداث المتمثلة في الأزمة القطرية والإطاحن بمحمد بن نايف وتسليم الملف اليمني للإمارات وانشغال النظام الحاكم بترتيب الأوراق الداخلية التي يلزمها تفرغ كامل وترك الساحة المحيطة بالمملكة تلتهمها النار المتأججة بفعل الحلفاء الخائنون والأعداء المتربصون.

فبعد أن احكمت إيران الكماشة الشمالية في العراق والشام وبدات في ترتيب قوى عسكرية من المليشيات الشيعية والتي يتجاوز تعدادها ثلاث مائة ألف في الحدود العراقية_ السعودية، مع كميات هائلة من الأسلحة المخزنن في نفس المنطقة، فإن الاوضاع في شرق المملكة وكذلك في الكويت والبحرين والتموضع الإماراتي الانتهازي والعميل للذراع الصهيوامبريالية والبرقماتية العمانية وتخدير الوضع في اليمن، يؤكد أن هناك أمور عظام تدبر كي يتم الحصول على الهدية الكبرى وهي ا
أرض الحرمين وتقاسم الأهداف المعروفة وهي الثروة التي يسعى إليها العم سام والهيمنة لمن يسعى إليها وهي إيران المجوسية، وليس ذلك ببعيد عن المقارنة وما الدولة العراقية التي تتقاسمها هذه المعايير إلا أكبر دليل، فالثروة النفطية مسيطر عليها أمريكيا" والسيطرة والهيمنة الحاكمية إيرانية، ومن دون شك وما هذا إلا  بروفة لما يمكن حدوثه في قلب الإسلام السعودية والتي تتناغم كل المحصلات العدائية في النهاية سواء الصهيوامبريالية إو إيران الشيعية المندفعة بفكر الهيمنة والسيطرة واعادة توجيه الهوية الإسلامية في اتجاه الذي يتوافق مع مبادىء الفكر الغربي في نزع الروح الإسلامية من الجسد العربي واللذان يمثلان قدرة الدين الإسلامي على مواجهة تحديات القضاء عليه.

السؤال هنا: هل المملكة العربية السعودية في حاجة إلى رص الصفوف وتجميع القوى وتقديم التنازلات الودية لعناصر قوتها ولم شملها أما لا... أما ما يحدث الآن فكل أوراقها وخطوط دفاعها تقدم بخفة عقل وتهور غير مبررين لاعدائها والمتربصين بها ومن لهم مصلحة في انهيارها.

السعودية ملك وامراء وحكومة وطنية مدعوة لاعادن التفكير في هذا القول..

والله من وراى القصد.. دمتم وتحياتي لكم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016