وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
____________________
لم يقف مسلسل الإعتداء على المحاميين في محافظة الحديدة عند من قبل مسلحي جماعة انصار الله الحوثيين عند المحاميين، بل أخد بعد أخر ليمتد إلى أطفال المحاميين في صورة تكشف تجاوز للاخلاق والعرف الإنساني.
وحسب أهالي في مدينة باجل بمحافظة الحديدة في تصريح خاص ل"وكالة أرصفة للأنباء"، في منتصف ليلة الخميس صباح يوم الجمعة الموافق ٢٨/٧/٢٠١٧، قام المدعو أبو محمد القطيب أحد قياديي أنصار الله الحوثي، بمدينة باجل في محافظة الحديدة بإطلاق النار على سيارة المحامي علي الحسني، وكان على متنها عائلة المحامي مما أدى إلى إصابة الطفل جميل علي الحسني البالغ من العمر أربع سنوات.
وأضاف الأهالي، قام مشرف جماعة الحوثيين بمتابعة سيارة المحامي الحسني حتى وصولها منزل المحامي، ومنع اسعاف الطفل المصاب فضلا.
ولفت الأهالي إلى تعرض السيارة لاصابات بطلقات نارية مباشرة، وأن الاعتداء_ الذي وصفوه بالهمجي، كان بدون أي سبب.
ودعت شبكة محامون ضد الفساد، المسؤولين المعنيين إلى سرعة القبض على المدعو أبو محمد القطيب وإحالته للنيابة العامة لينال جزاءه الرادع جراء ما وصفوه بجريمته الشنعاء.
وأكدت الشبكة، بأنه لا القانون ولا القيم ولا المبادي الانسانية ولا اعراف القبائل ولا اخلاق العرب تستبيح الاعتداء على انسان اثناء مروره مع نسائه وأطفاله.
وتسألت الشبكة هل يعقل اصابة طفل عمره أربع سنوات بطلقات نارية من قبل شخص يتبع جماعة مسلحة، ويضيف على اعتداءه أن قام بمنع اسعاف الطفل إلى المستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق