وكالة أرصفة
للأنباء- خاص
===============
قالت هيومن رايتس
ووتش إنها وثقت 58 غارة جوية بدت غير مشروعة للتحالف و16 هجوما استُعمِلت فيها ذخائر
عنقودية محظورة دوليا. استخدمت قوات التحالف أسلحة أمريكية الصنع في 21 من هذه الغارات،
منها 2 دموية جدا: هجوم 15 مارس/آذار على سوق مستباء الذي قُتل فيه 97 مدنيا على الأقل،
وهجوم 8 أكتوبر/تشرين الأول على مراسم العزاء في صنعاء الذي قتل فيه 100 مدني على الأقل،
وجُرح أكثر من 500. كلا الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب على ما يبدو.

مباشرة بعد الغارة
على مراسم العزاء في 8 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي
نيد برايس أن الولايات المتحدة "بدأت تقييما للدعم الضعيف أصلا للتحالف".
لم تشرح الولايات المتحدة، وهي طرف في الصراع، ما إن كانت قواتها قدمت خدمة التزود
بالوقود جوا، أو معلومات استخبارية، أو شاركت في غارات التحالف غير المشروعة، وعليها
التحقق من هذه المسائل خلال المراجعة الجارية.
قالت مارغون
"يستطيع الرئيس أوباما إحداث فرق حقيقي في حياة الشعب اليمني، عبر وقف إرسال الأسلحة
خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، مُظهرا للرياض أنّ لجرائم الحرب عواقب."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق