أحبطت
السلطات السعودية هجمات وشيكة ومخططات لاستهداف منشآت عامة ومسؤولين ورجال أمن في المملكة،
حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأحد.
فقد
قالت الوزارة إن الجهات الأمنية فككت خلية "إرهابية" كانت تخطط لاستهداف
ملعب الجوهرة في مدينة جدة مطلع الشهر الجاري وألقت القبض على أفرادها الأربعة وهم
باكستانيان وسوري وسوداني.
وأوضحت
السلطات أن المجموعة خططت لوضع سيارة ملغومة في موقف السيارات التابع للملعب، لكن قوات
الأمن ألقت القبض عليهم قبل يوم واحد من تنفيذ العملية.
وفككت
السلطات خلية أخرى تتكون من أربعة سعوديين كانت تخطط لاستهداف رجال أمن في عدد من محافظات
المملكة بالتنسيق مع تنظيم داعش.
وقالت
الوزارة في بيان إن المتهمين الذين اتخذوا من محافظة شقراء شمال غرب العاصمة الرياض
مركزا لهم، تواصلوا مع قياديين في التنظيم في سورية، ومرروا لهم معلومات عن رجال أمن
سعوديين بغية استهدافهم لاحقا.
وأقر
المتهمون، حسب الوزارة، بتواصلهم مع التنظيم ورصدهم لعدد من رجال الأمن في الرياض وتبوك
والشرقية.
و نشرت
وزارة الداخلية السعودية الأحد أسماء وصور تسعة أشخاص "خطيرين" قالت إنهم
متورطون في عمليات استهداف مدنيين ورجال أمن ومنشآت عامة في محافظة القطيف ومدينة الدمام
في الشرقية خلال الفترة الماضية.
وطالبت
الوزارة المتهمين التسعة (ثمانية سعوديين وبحريني) "بالمسارعة في تسليم أنفسهم
للجهات الأمنية"، وحذرت المواطنين من التعامل معهم.
وهذه
قائمة بالمتهمين نشرتها وكالة الأنباء السعودية.
وقال
المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي الأحد، إن
القائمة لا تضم جميع المتورطين، وإن لدى السلطات أسماء أخرى ما زالت تخضع للتحقيقات.
مقتل
رجل أمن بإطلاق نار
ويأتي
هذا بعد مرور ساعات على مقتل رجل أمن سعودي وإصابة آخر بهجوم في القطيف، في ثاني عملية
من نوعها تستهدف قوات الأمن في المملكة خلال أقل من أسبوع.
وأفادت
وسائل إعلام محلية بأن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص من سيارة نحو دورية أمنية بالقرب
من إشارة الخامسة في المدينة، مشيرين إلى أن رجل الأمن القتيل يدعى سلطان المطيري.
وتقع
القطيف في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية، والتي كانت قد شهدت مقتل رجلي أمن
كانا في دورية في مدينة الدمام المجاورة الأسبوع الماضي.
وقتل
رجلا أمن آخران في الدمام في أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر:
وسائل إعلام سعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق