سحر المرج
يسافرُ
جرحُ البلاد ..
إلى
وجع ماطر بالخصوبةِ ,
يرفض
أناته ,
يتحدى
فراغه .
 
 
هو السيف
ودَّعَ جلد السُّكات ,
هيأ
ساحة جوع لميدانه
لتمتد
واحات أصواتنا
فوق
عاصفة الموت;
هل يعصب
العشب أفراحه
بتراب
العقول ?
ويحتشد
النور بين ضفاف
القناديل
?
لا عتم
يطعن حلم العيون ,
يطارد
نبض الحقيقة ?
 
 
أسائل
جرحي :
لمن
ستغني ?
يقول
:
لفجر
تهدم ضوء يديه
على
خندق الروح ...
 
 
إذًا
فلماذا
نطير
إلى أمل ضائع السحر ,
منحدر
الرغبات ,
ونقطف
ظل المكان ?
 
 
وكالنار
تحرق
خُطوتنا
يعبر
الآخرون ..
 
 
من الوجع
المنتشي
بنسيم
الخريطهْ
أحاول
أن أدخل الفجر
من جهة
العشق ..
أجلد
دمعي ...
أدير
قِيَادَ الحماسةِ ..
أهبط
في جبهة تقتل الحلم
توصد
نهر الغناء !
فأحمل
خوفي ,
وأمتص
صوتي ,
وأهرب
مني إلى مدن الكلمات
فليس
لديّ سوى الكلمات ...
 
 
الشاعرة:
سحر عبدالوهاب المرج (لبنان).. ولدت عام 1962 في التبانة.
حاصلة
على شهادة القسم الثاني في الفلسفة.
ربة
منزل.. عضو منتدى طرابلس الشعري.
نشرت
بعض قصائدها في الصحف اللبنانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق