وكالة
أرصفة للأنباء/ القاهرة
=================
يمثل
الأمن الغذاء أحد أهم المرتكزات في حياة الإنسان، وتتسبب الحروب في القضاء على
مخزونات الغذاء وحينها يدفع السكان الفاتورة، وتعد اليمن من أكثر بلدان العالم
تعاني من فقر الغذاء، وزادت الحرب القائمة منذ قرابة العامين من حدة هذا الفقر.
وفي
هذا الصدد قال وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، إن أكثر من ١٤ مليون مواطن
يمني يعاني من انعدام الأمن الغذائي، موضحًا أن التقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات
العالمية وليس الجهات الحكومية اليمنية تشير إلى أن هناك ما يقرب من ٢١ مليون يمني
بحالة إنسانية صعبة بما يمثل ٨٢ ٪ من نسبة السكان.
جاء
ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء بسفارة اليمن بالقاهرة لاستعراض مستجدات وتطورات
المشهد اليمني الإنساني وانتهاكات المليشيات الحوثية للمدنيين والإعلاميين، بحضور وزير
الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، وزير حقوق الإنساني عز الدين الأصبحي، وزير الصحة
العامة والإسكان الدكتور ناصر باعوم.
وأضاف
أن الأوضاع المعيشية في اليمن بالغة الصعوبة، خاصةً الوضع الصحي والإنساني والمعيشي،
منبهًا من أن الشعب اليمني لا يجد حاليًا أبسط مقومات الحياة بسبب الحصار الحوثي الجماعي
الذي يفرض عليهم وهو ما وضح من خلال نقل المواطنين لأسطوانات الأكسجين على الحيوانات.
وقال
عبد الرقيب إن ٧ مليون يمني يعاني من انعدام الأمن الغذائي الشديد بالإضافة إلى وجود
٣.٥مليون نازح و٣٠٠ ألف طالب لحق اللجوء أغلبهم
لدولة جيبوتي وهو ما يوضح حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق