ازدادت
حوادث القتل هذا العام في مدينة شيكاغو الأميركية لتصل إلى أكثر من 500 حالة حتى الآن،
في معدل هو الأعلى منذ 20 عاما، بعد أن قتل 13 شخصا فقط في عطلة عيد العمال.
وقتل
نحو 90 شخصا في آب/أغسطس الماضي ليصبح ثاني أكثر الشهور دموية في السنوات الـ 10 الأخيرة
في المدينة بعد شهر تموز/ يوليو من عام 1993 الذي قتل فيه 99 شخصا.
ويبلغ
عدد الذين أصيبوا بطلقات نارية منذ بداية العام نحو 2930، حسب التقرير ذاته.
وتمتلك
ولاية إلينوي قوانين صارمة بشأن امتلاك السلاح، إلا أن غالبية الأسلحة المستخدمة في
عمليات القتل التي تحدث في شيكاغو غالبا ما تكون قادمة من خارج الولاية.
وبالإضافة
إلى العصابات الخارجة على القانون، فإن بعضا من عناصر الشرطة في المدينة متهمون بقتل
أميركيين من أصول أفريقية.
وتصاعد
التوتر بين الشرطة وبين هؤلاء في المدينة، بعد ظهور فيديو لشرطي يطلق النار على مراهق
16 مرة في كانون الأول/ ديسمبر 2015.
وكانت
لجنة تحقيق مستقلة قد اتهمت شرطة المدينة بالعنصرية في التعامل مع الأميركيين من أصول
أفريقية.
وغرد
أميركيون على وسائل التواصل الإجتماعي معبرين عن حزنهم بسبب تزايد حالات القتل في المدينة.
وتقول
هذه المغردة: صلوا من أجل شيكاغو بعد مقتل 500 شخص حتى الآن خلال العام.
ويقول
أحد مواطني شيكاغو إنه عندما قتل 500 شخص عام 2012 لم يكن يتصور أن عدد القتلي في
2016 سيتخطى هذا الرقم.
المصدر:
وسائل إعلام أميركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق